أفادت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، بأنها بذلت “جهدًا حقيقيًا” لحل الخلافات مع العائلة المالكة بعد زواجها من .
ورغم نجاحها كممثلة قبل الانضمام للعائلة المالكة، اعترفت بأنها لم تكن مستعدة للتحديات التي واجهتها، بما في ذلك مشكلات صحية عقلية وأفكار انتحارية.
وبعد تلك التجربة، أدرك الزوجان ضرورة التخلي عن مهامهما الملكية بدوام كامل، إلا أن الملكة إليزابيث الراحلة رفضت فكرة العمل الملكي الجزئي، ما أدى إلى انفصالهما عن العائلة.
وبحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، توترت العلاقات أكثر بعد تصريحات ميغان وهاري حول العائلة المالكة، بما في ذلك اتهامات تجاه الملكة كاميلا و.
وفي مقابلة مع The Cut، أكدت ميغان أهمية التسامح، موضحة أنها بذلت جهدًا نشطًا لتجاوز الخلافات مع العائلة المالكة، وأشارت أيضًا إلى أنها لم تكن ملزمة بأي قيود قانونية تمنعها من التحدث عن تجربتها.
جدير بالذكر، تزوجت من الأمير هاري في مايو 2018، وفي البداية، كان يُنظر إليهما كزوجين حديثين يتمتعان بشعبية كبيرة. ومع ذلك، سرعان ما ظهرت التوترات بسبب التغطية الإعلامية السلبية حول ميغان، التي واجهت تمييزًا عرقيًا ومواقف سلبية من بعض وسائل الإعلام والجمهور.
وانفصل الزوجان عن العائلة المالكة البريطانية في خطوة شكلت صدمة للعديد من المتابعين، وبدأ هذا التحول في يناير 2020، عندما أعلن الزوجان قرارهما بالابتعاد عن واجباتهما الملكية.
ويقال إن السبب وراء هذا القرار هو الرغبة في تحقيق استقلالية أكبر والابتعاد عن الضغوطات الإعلامية المتزايدة التي واجهتها ميغان، والتي أدت إلى معاناتها من مشاكل الصحة العقلية.
وقرر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الانتقال إلى كندا ثم إلى الولايات المتحدة، حيث واصلا العمل في مجالاتهما الخاصة، بما في ذلك إنشاء مؤسستهما الخيرية “آركويل”.
إرم نيوز