مصادر: تصدير خام جنوب السودان عبر بورتسودان أصبح وشيكًا

قالت مصادر محلية إن الشركات ووزارة الطاقة والنفط في السودان تمكنوا من إنهاء صيانة خطوط نقل الخام من جنوب السودان إلى موانئ بورتسودان، وأصبحت جاهزة لضخ البترول.

لا تزال التحديات ماثلة أمام السودان وجنوب السودان لضمان استدامة مرور النفط إلى موانئ التصدير بسبب الحرب
وأوضحت المصادر المحلية لـ”الترا سودان” أن فرق الصيانة من الشركات ووزارة الطاقة والنفط السودانية عملت في العديد من المواقع لإصلاح التلفيات التي لحقت بالأنابيب الناقلة للخام.

وخسر السودان إنتاجه النفطي في حقول بليلة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع، ورغم بقاء عشرات العاملين في المنشأة، إلا أن العمل متوقف بسبب الوضع الأمني والعسكري وعدم وجود ممرات لإدخال مواد الصيانة والمعدات اللوجستية.

فيما يستمر العمل في حقول هجليج بولاية غرب كردفان، والواقعة تحت إشراف وزارة الطاقة والنفط السودانية من مقرها في بورتسودان.

وقال مصدر نفطي لـ”الترا سودان” إن فرق الصيانة طوال هذه الفترة انتقلت للعمل ما بين مناطق سيطرة الجيش ومناطق سيطرة الدعم السريع، وتكللت الجهود بالنجاح، وأصبح الخط الناقل جاهزًا لتمرير الخام من جنوب السودان إلى ميناء بشائر في بورتسودان.

وكان وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم قد أعلن الأسبوع الماضي اقتراب ضخ النفط القادم من جنوب السودان عبر الأراضي السودانية وصولًا إلى ميناء بورتسودان. وقال لدى استقباله وكيل وزارة النفط من جوبا إن البلدين لديهما مصلحة في مرور الخام إلى موانئ التصدير، لذلك سيعملان سويًا على حل كل التحديات.

وعانى جنوب السودان من توقف مرور النفط عبر الأراضي السودانية خلال الحرب بين الجيش والدعم السريع منذ آذار/مارس 2024، وأبلغت وزارة الطاقة والنفط السودانية نظيرتها في جوبا في ذلك الوقت أن الأوضاع الأمنية لم تعد تسمح بدخول فرق الصيانة والتموين لتغذية ومراقبة عمل محطات الضخ وإصلاح التمزق الذي طال بعض الخطوط، سيما في ولايات النيل الأبيض، والجزيرة، وغرب كردفان.

دمرت الحرب التي تستمر في السودان منذ عام ونصف بين الجيش والدعم السريع محطات الضخ في بعض المناطق، إلى جانب تمزيق الأنابيب جراء عدم استدامة الصيانة الدورية، كما واجهت الشركات العاملة صعوبة في الحصول على ممرات آمنة لفرقها الفنية.

الترا سودان


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.