التربية تعلن إنشاء مركزين للامتحانات لطلاب دارفور

أقرت وزارة التربية والتعليم بتحديات حقيقية تواجهها فيما يلي التعامل مع طلاب دارفور الممتحنون للشهادة السودانية والمتواجدون في الولايات غير الآمنة.
و قال الوزير المكلف، أحمد خليفة، إنه من المستحيل عقد الامتحانات في الولايات التي تسيطر عليها مليشيا الدعم. السريع، كما أنه لا اتجاه لتأجيل الامتحانات.

و أوضح خليفة، أن عددا من ولايات دارفور تواصلت مع وزارته لمعالجة هذه المشكلة، من بينها غرب دارفور التي يوجد بها 11 الف طالب سجلوا للامتحانات و كذا الأمر بالنسبة لوسط دارفور، وقال الوزير، إن هذه الولايات أكدت أن طلابها في معسكرات النزوح على الشريط الحدودي بين السودان وتشاد، وأضاف (بناءا على ذلك عملنا معالجات و قررنا إنشاء مركزين للامتحانات واحد في مدرسة الصداقة السودانية التشادية في أنجمينا، والأخر في مدينة أبشي).
و تابع (نفذنا في المركزين امتحانات الابتدائي والمتوسطة لنهر النيل بسهولة جدًا وأعلنت نتائج الابتدائي وستعلن نتائج المتوسطة، وبالتالي واحدة من المعالجات تسجيل هؤلاء الطلاب في أنجمينا أو أبشي حسب وجودهم ومعالجة مشاكل السكن والترحيل والإعاشة، وستشارك معنا لجنة عليا مهمتها مثل هذه الأشياء) .

و ناشد مجموعة من طلاب ممتحنين للشهادة السودانية من ولاية وسط دارفور، معبرين عن قلقهم من فقدانهم فرصة الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية.

و فيما يلي مناشدة طلاب وسط دارفور الجالسون لامتحانات الشهادة السودانية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا الطالب نصرالدين محمد محمد، من مدرسة أزوم الخاصة بنين، بولاية وسط دارفور، مدينة زالنجي، وأسكن في معسكر حميدية. أكتب إليكم باسمي و باسم زملائي، و أرفع لكم صوتًا من أعماق قلوبنا، عسى أن يكون لمناشدتنا صدى يصل إلى الجهات المعنية.

نحن، طلاب الشهادة السودانية في دارفور، نجد أنفسنا في وضع صعب، حيث نفتقر إلى أي دعم يهيئنا لخوض امتحانات الشهادة مثل باقي الولايات. ومع اقتراب الامتحانات، يتزايد شعورنا بأننا غير مدعومين، بينما نرى أن ولايات أخرى تنال اهتمامًا واهتمامًا ودعمًا يساعدهم على التحضير.

نتمنى نقل معاناتنا و إيصال أصواتنا إلى الجهات المسؤولة في المركز، حتى يتحقق لنا الحد الأدنى من الدعم و التجهيزات اللازمة. إننا نحس في كثير من الأحيان بأننا طلاب في دولة أخرى؛ فالظروف التي نمر بها مختلفة، و صعبة، و تؤثر على تركيزنا و استعدادنا.

نحن بحاجة إلى أن يسمعنا الجميع، وأن يُنظر إلى مشاكلنا بجدية و اهتمام، مثلما يتم التعامل مع طلاب باقي الولايات، فالكل منا يسعى لتحقيق النجاح والنهوض بمستقبل أفضل.

نأمل أن يجد صوتنا من خلال الطابية الإخبارية من يتفاعل معنا ويتخذ خطوات ملموسة للتخفيف من الصعوبات التي تواجهنا.

و تفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير.

الطالب نصرالدين محمد محمد

الطابية


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.