“كبش فداء”.. هل دفع جورج كلوني ثمن دعمه لهاريس؟

ذكر تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن النجم الهوليوودي الأمريكي جورج كلوني يشعر بأنه يتم استخدامه كـ”كبش فداء” في لعبة اللوم المحمومة بسبب خسارة للانتخابات، الأمر الذي يدفعه إلى التراجع عن السياسة الآن.

وفي مقال رأي لاذع، أعرب كلوني، البالغ من العمر 63 عامًا، عن دعمه لهاريس محذرًا من أن جو بايدن قد يكون سببًا لخسارة الديمقراطيين الانتخابات إذا لم يتخلَ عن حملته، لكن هذا لم يكن كافيًا لمنع الفوز التاريخي لدونالد ترامب.

وتعرض كلوني منذ ذلك الحين لانتقادات من الديمقراطيين بسبب نفوذه خلال الانتخابات، حيث زعم البعض أن خسارة كامالا هاريس كانت خطأه.

وبحسب الصحيفة، يشعر الحائز على “بخيبة أمل” من رد الفعل العنيف، حيث زعم المطلعون أنه لم يؤيد هاريس على الفور؛ لأنه شعر بأن الديمقراطيين كان يجب أن “يتراجعوا خطوة إلى الوراء” لتقييم خياراتهم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب: “لقد دعم كلوني الحزب الديمقراطي واستثمر الكثير من الوقت والمال فيه، لكنه سيتراجع الآن. إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة”.

وأضاف: “عندما كتب مقاله، لم يقل جورج ’بايدن ليس لائقًا ليكون رئيسًا، اختاروا كامالا‘، لكن الديمقراطيين اندفعوا نحو كامالا وفي غضون أيام أصبحت المرشحة”.

وأوضح المصدر أن كلوني “يعتقد أنه كان ينبغي عليهم التريث والنظر في خياراتهم. لهذا السبب لم يؤيدها على الفور”.

وحقق ترامب عودة مذهلة إلى البيت الأبيض يوم الأربعاء، وحصد حاليًا 295 صوتًا انتخابيًا، وفقاً للصحيفة البريطانية.

وكان كلوني، الذي شارك في بطولة فيلم “أوشين إليفن”، قد كتب مقال رأي لصحيفة نيويورك تايمز في تموز/ يوليو، حيث دعا بايدن إلى التنحي عن السباق، معلنًا: “لن نفوز في تشرين الثاني/ نوفمبر مع هذا الرئيس”.

وتم نشر المقال بعد أقل من شهر من جمع كلوني 30 مليون دولار في حملة لجمع التبرعات لحملة إعادة انتخاب بايدن.

وبعد أسابيع، قدم كلوني دعمه لهاريس و”سعيها التاريخي”، حيث شكر بايدن على “إنقاذ الديمقراطية” بتنازله عن مكانه في السباق لنائبته، لكن هذه الخطوة واجهت انتقادات من الديمقراطيين الذين زعموا أن “كل هذا خطأ جورج كلوني!”

إرم نيوز


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.