قال مني أركو مناوي حاكم اقليم دارفور ان الأوضاع الإنسانية بالسودان عامة ودارفور خاصة تدهورت بصورة كبيرة ،مشيرا إلي أن مليشيا التمرد ارتكبت جرائم ضد الانسانية خاصة الابادة الجماعية في الجنينة.
وقال مناوي خلال الملتقى التفاكري حول الأوضاع الانسانية بالسودان عامة ودارفور خاصة الذي عقد اليوم ببورتسودان بحضور ممثلي المنظمات الدولية العاملة بالسودان بحضور مفوض العون الإنساني سلوي ادم بنية وعدد من أعضاء حكومة إقليم دارفور أن هناك فرق بين الحرب والجرائم وان ما قامت به مليشيا الجنجويد يمثل انتهاكا صريحا ضد الإنسانية مشيرا الي أهمية ادانة هذا السلوك.
وأضاف مناوي ان مدينة الفاشر تعلن الحصار من قبل المليشيا المتمردة وهي تعتبر بمثابة إبادة جماعية حيث تمنع دخول المساعدات الإنسانية لمدة سبعة شهور وهو امر غير مقبول.
وقال إن المليشيا ترتكب بشكل متعمد القصف العشوائي ضد المدنيين والمؤسسات الخدمية مما يعتبر جريمة مكتملة الأركان، مشيرا الي ان بالفاشر حاليا أكثر من مليون مواطن مما يتطلب التدخل العاجل لتوفير المساعدات الإنسانية.