ظروف إنسانية صعبة يعيشها اللاجئون السودانيون الجدد الى تشاد
كشف عدد من اللاجئين السودانيين في مخيمي “أرديمي” و”تولوم” شرق تشاد عن ظروف إنسانية صعبة يعيشها اللاجئون الجدد القادمين من مدينة الفاشر في شمال دارفور. وأكدت التقارير أن هؤلاء اللاجئين يواجهون تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
فاطمة محمد إسحق، إحدى اللاجئات في مخيم أرديمي، أوضحت أن العديد من الأسر تعاني من نقص حاد في الغذاء، حيث تعمل النساء في المزارع لتوفير القليل من الطعام. وأشارت إلى أن الوضع المعيشي أصبح لا يطاق، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعيش في ظروف قاسية.
من جانبه، أشار حسين محمود، أحد القادة المحليين في مخيم “تولوم”، إلى أن الأوضاع تزداد سوءًا بسبب نقص الدعم من المنظمات الإنسانية. وأكد أن اللاجئين السودانيين يعانون من تجاهل كامل، مما يفاقم من معاناتهم ويزيد من الحاجة إلى المساعدات العاجلة.
فاد أن اللاجئين الجدد في تشاد لم يحصلوا بعد على بطاقات المساعدة، مما يزيد من معاناتهم في الحصول على خدمات أساسية مثل الصحة والغذاء والمأوى. الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً لتلبية احتياجاتهم المتزايدة.
وأشار بعض اللاجئين إلى أن العديد من الأسر تضطر للاجتماع لتناول وجبة واحدة فقط في اليوم، بينما يعاني آخرون في صمت بسبب نقص الغذاء وغياب فرص العمل. هذه الظروف الصعبة تضعهم في موقف حرج يتطلب الدعم الفوري.
في ظل هذه الأوضاع، أعرب عدد من اللاجئين السودانيين عن أملهم في العودة إلى وطنهم، خاصة بعد تدهور الأوضاع الإنسانية وضعف المساعدات. من جهة أخرى، أطلقت الناشطة عزيزة أحمد مبادرة عبر فيسبوك لدعم الأسر المحتاجة في مخيمي “تولوم واردمي”، حيث تستضيف تشاد الآلاف من اللاجئين منذ عام 2003.
دارفور 24