شيخ الأمين يفجر مفاجأة بتسجيل صوتي
تحصلت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية على تسجيل صوتي يعتذر من خلاله شيخ الأمين عما ذهب إليه حول فشل الحوار الوطني في حوار دار بينه والسيدة تراجي مصطفى.
وقال : اولا أبدا قولي هذا والله ولي التوفيق، بعد كل الذي دار وحدث من مساجلات وتبادل أطراف الحوار في نقاط معينة مع الأخت تراجي مصطفي، وددت أن أوضح شيئان، الحوار الوطني لن يقيف وسيستمر وقولي ان أتخلى عن الإسلام أو التصوف، فهذا كان (زلة) لسان، وأنا أتراجع عنها وأتوب إلى الله، هذا صدر بدافع القهر والظلم، الذي أدخلت فيه، حيث كنت مندفعا في ظل الظروف المحيطة، بائسا في ظل الصراعات التي تمر بها بلادنا اليوم، فاليوم نشهد حملة تدافع بالاكتاف والاكعب، والتدافع يكون للخير وفي الخير، وصح قول النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا ينظر إلى أجسادهم، ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم، فسلامة القلب علامة الخير عظيم، فليكن الحوار صلاح يحمي من الخصومة والبغضاء، فلنخاطب الأمة بكلمات باقية، قادرة على إيصال المعنى بين الأطراف والأحزاب، فلنحافظ على هويتنا، ولنناضل بالقلم واللسان والفعل من أجل أن نصل للهدف المنشود، وحواري مع الشباب لن يقيف، ودعوتي مواصلة المسيرة من أجل شباب وطن نظيف، وحتى لا أنسى كل من كتب وشن على هجوما على، اتركه دوما للغضب، ففي حقي وصراخ الأصوات الحاقدة، فهي لن تحجب الحقيقة، وليشمل الحوار الدعوة للسلام والخير، والله من وراء القصد.
من جهتها تعيد شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية التسريبات التسجيلات الصوتية للحوار، الذي دار بين شيخ الأمين وتراجي مصطفي، والذي دار حول الحوار الوطني. وقال فيه الشيخ الأمين ردا على تراجي مصطفى : أن الحوار الوطني سيفشل، طالما أن هذا النظام على سدة حكم البلاد.
وأضاف : أولا يا تراجي صوتي ليس حزين، لكن (مدروخ شوية)، والله.. والله الجماعة ديل طالما أنهم قاعدين في السلطة ما بحصل إتفاق في الحوار دا، ولو حصل أنا مش تاني اخلي قصة التصوف دي، بل اخلي الإسلام ذاتو، الناس ديل أنا بعرفهم زي جوع بطني، لذلك وقسما بالله تجروا وتتعبوا، والفي رأسهم بسوا.. بسوا كان ابتوا أو شئتم، واراهنك أن الناس ديل طالما أنهم في السلطة ما في حوار بتم، ودي كلام أنا في يوم من الأيام بذكرك ليهو.
وتابع : أنا ما مشيت دارفور، لانو عندي هم تاني، أنا همي في الوطن دا الشباب البباري المخدرات، واللاميهم تنظيم (داعش)، وانتي بتقولي لي الإزعاج.
، حقو تسألي نفسك الزول دا اصطلح مع الناس دى كيف، ودعمهم كيف، ثم ثانيا الحياة المترفة دي نعمة من الله، انتي خشي قوقل وشوفي مسيد شيخ الأمين فيهو كم نفر بياكلوا وبشربوا وبتعلموا وبيدرسوا، والمسيد دا لأمي كم إنسان وعايلهم من أطفال المايقوما وغيرهم، دي حاجات ما بتلكمو بيها، لكن شيخ الأمين داير يحارب العطالة، والنمطية القديمة، ثم ثالثا أن بديك حاجة خطيها في بالك انتي بتتعاملي مع ناس ما عندهم أي مصداقية، (الكويلتي) بتاعتهم (زيرو)، انا دايرك تتحرى المعلومة، لأنك ما بتعريفني.
أما تراجي مصطفى فقالت : التحية لاخونا شيخ الأمين، حبابك ومنور صوتك حزين
ما عوايدك، اتعودنا نشوفك في اللقاءات التلفزيونية ضاحك مبتسم، المهم الدايره أقولو انو انت لديك خلوة أو مسيد في أم درمان، وفي حي قديم من الأحياء العريقة،
وأنا من بورتسودان وما بتهمني التفاصيل لكن الحي دا أولادو كانوا معنا، وتابعنا الكتابات وتابعنا حيرانك بردوا، وانت امشي خش قوقل، وبتلقي الكلام دا، وعلى ما أعتقد أنك عارف، تبقى الحتة دي ما حنغالط فيها، دي حتة حقيقية وناس الحي كانوا منزعجين وانت عارف، خلافاتك معهم، قلت ما بتهمك لكن دايره احكي عن حاجة أهم من كدا، انت قادر تعرف انو أنا جاية من ياتو حتة سياسية حاليا، قادر تتخيل الحاجة دي، قادر تعرف عشان نمد الأيادي ليكم كمسلمين كلكم..كلكم انو المشوار بعيد لي ياتو درجة ، انت قادر تعرف الخلاف الحاصل بين الهامش والنخب الإسلامية، وانت طه اسمكم عندنا نخب دينية عارف الكلام دا، طيب نحن ما لنا ومال التفاصيل دي، نحن مرقنا من الحتة الأصعب، واتقدمنا عشرين خطوة عشان الحوار، نلقاكم أنتو دايرين تغرقوا في شبر موية بالخلاف، دا يدق الطار، ودا داير يتونس، ودا داير يرجع، دي تفاصيل بسيطة، الشعب السوداني دا قاعد يدفع تمن اكتر من كدا يا شيخ الأمين، وانت سكت علي كل موتو دا، انت ما مرقت للمساكين الفي القائمة السوداء، ولا قلت أنا ماشى دارفور اساعد الناس ولا جبال النوبة، ما حصل يا شيخ الأمين، يبقى انحنا الجهة البنحس بماسيها انت ليس معنا فيها، شوف بكل مبادئ نتحدث عن حقوقك، وقلنا حبابك ترجع ما قلنا دي ما قضيتنا…. وإلى اخره.
فيما يرى الأستاذ سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، أن الحوار الدائر بين شيخ الأمين وتراجي مصطفى حوار (سطحي)، ولم يناقش أي قضية تخص الشعب المغلوب على امرة، فلايمكن أن يحدثنا شيخ الأمين عن قضية شخصية، وتحدثنا تراجي عن بطولات زائفة، ثم يأتي شيخ الأمين ويقول (أنا مظلوم)، بينما ترد عليه تراجي على أساس أنها عاشت قضايا المهمشين في دارفور وجبال النوبة، كيف وهما ينعمان في فنادق أوروبا.
اتلم المتعوس علي خايب الرجا.
ثم انت جريت واطي يا ….