كيف ردت “النقابة” على طارق الشناوي بشأن شيرين؟

شهدت الساحة الفنية في جدلاً واسعاً بعد قرار نقابة المهن الموسيقية إحالة الفنانة شيرين عبدالوهاب للتحقيق، على خلفية تصريح عن الملحن الراحل محمد رحيم، اعتُبر “زلة لسان” خلال حفلها الأخير في .

هذا الموقف أثار ردود أفعال متعددة، أبرزها من الناقد الفني طارق الشناوي، الذي انتقد القرار واعتبره مبالغاً فيه، خاصةً أن شيرين قدمت اعتذارها عن الخطأ.

النقابة ردّت على تصريحات الشناوي من خلال بيان عبر المُتحدث الرسمي لها الدكتور محمد عبدالله، الذي علق بالقول: “إن هناك خلطاً واضحاً ما بين تدخل النقد الفني القائم على الموضوعية المُتعلقة بالأعمال الفنية، وبين التعرض الشخصي للفنانين أو التدخل في القرارات الإدارية للنقابات”، على حد قوله.

وأضاف المُتحدث الإعلامي للموسيقيين ردا على كلام الشناوي: “الناقد الحقيقي يُركز على نقد الأعمال الفنية بموضوعية، بعيداً عن الشخصنة وتصفية الحسابات”.

ورأى أن هذه النوعية من النقد تحوله إلى أداة للهجوم، وبمثابة محاكم تفتيش اجتماعية، ما اعتبره مُضراً بالمنظومة الفنية بأكملها، وفق تعبيره.

ومن جهته، نشر طارق الشناوي تعليقاً عبر منصات التواصل الاجتماعي أعرب فيه عن استغرابه من إحالة شيرين للتحقيق؛ بسبب خطأ وصفه بـ”غير المقصود”، مؤكداً أن النقابة لديها قضايا أهم مثل دعم أعضائها العاطلين عن العمل، بدلاً من الانشغال بزلات لسان عابرة. تعليق الشناوي وجد تفاعلاً كبيراً من الجمهور والنقاد، الذين اعتبروا موقف النقابة مبالغاً فيه وغير متناسب مع الواقعة.

تأتي هذه الأزمة في ظل دعم جماهيري كبير لشيرين، خاصة بعد تصريحات طبيبها النفسي الذي كشف استمرارها في العلاج النفسي، مما جعل كثيرين يرون أن الواقعة لا تستحق التصعيد.

وسلطت الأزمة الضوء على دور النقابة بين الحفاظ على الانضباط ومراعاة الظروف الإنسانية لأعضائها، وهو ما أثار نقاشاً أوسع حول كيفية التعامل مع قضايا مشابهة مستقبلاً.

إرم نيوز


إنضم للواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.