أدانت وزارة الخارجية بشدة، تهديد القائد العام لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية ونجل الرئيس موسيفيني الاستيلاء على الخرطوم، واعتبرته سابقة شاذة ودركاً مؤسفاً من الاستخفاف بالقانون الدولي وأعراف التعامل بين الدول ومقتضيات الاحترام المتبادل بين الشعوب الشقيقة والصديقة.
وأشار بيان للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الحادثة تمثل كذلك خروجاً كاملاً على قواعد سلوك شاغلي المواقع العليا الرسمية والعسكرية من تعقل وانضباط وانتقاء الألفاظ، إن التهديد بالحرب واستباحة سيادة الدول وتحدي ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقواعد القانون الدولي أخطر من أن تكون موضوعا للعبث والبحث عن الأضواء والإدهاش.
وطالبت حكومة السودان، اعتذارًا رسميآ من الحكومة الأوغندية عن هذ التعليقات المسيئة والخطيرة. كما طالبت الاتَحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية إدانة هذه التصريحات، وما تنطوي عليه من تهديد واضح للأمن الإقليمي والدولي وإساءة للأفارقة.
صحيفة السوداني