جدد قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، موهوزي موسيفيني، الأحد، تهديداته باجتياح العاصمة الخرطوم، بعد وقت وجيز من اعلان السودان تلقيه اعتذرارا رسمية من حكومة بلاده.
وفي 17 ديسمبر الجاري، هدد موهوزي في تغريدتين على منصة اكس ،بالاستيلاء على الخرطوم حال تسلم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقاليد السلطة لكنه حذف التغريدات في وقت لاحق.
وأثارت تصريحات قائد جيش أوغندا غضب الحكومة السودانية التي وصفتها بـ”الطائشة وغير المسؤولة”، وطالبت باعتذار رسمي من كمبالا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان ، إن نظيرتها الأوغندية شددت في مذكرة إلى سفارة السودان في كمبالا على أن “تعليقات موهوزي لا تمثل الموقف الرسمي للحكومة الأوغندية الذي يُبلغ عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية”.
وأفادت المذكرة، وفقًا للبيان، بأن منصة “X” ليست القناة الرسمية لإعلان مواقف الحكومة الأوغندية، التي جددت التزامها بالتعايش السلمي وتقوية العلاقات الثنائية مع السودان، بما في ذلك التعاون لمعالجة تحديات السلم والأمن.
لكن بعد ساعات من بيان الخارجية السودانية المرحب باعتذار كمبالا، اطلق موهوزي، تغريدة على “X”، قال فيها إن “والدي ــ رئيس أوغندا يوري موسيفيني ــ لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم، لفعلنا ذلك غدًا”.
وظل موهوزي، الذي يُنظر إليه على أنه خليفة والده في الحكم، يثير الجدل بتصريحاته المثيرة، حيث هدد من قبل باحتلال كينيا عندما كان يشغل منصب قائد القوات البرية، قبل أن يُقال من منصبه على خلفية هذا التهديد ويُعين لاحقًا قائدًا لقوات الدفاع
اليوم التالي