ولايات سودانية حدودية تتحسب للأوضاع بالجنوب
قال حكام ولايات سودانية حدودها متاخمة لجنوب السودان، إن الأوضاع ما زالت تحت السيطرة في الحدود الجنوبية للسودان، بعد تهديدات طالت حقول النفط بالدولة الوليدة إثر إعلان السلطات إحباط محاولة انقلابية انتقلت معها المواجهات لمناطق أخرى.
وحسب والي سنار أحمد عباس، فإن الأوضاع الملتهبة في جنوب السودان لم تؤثر حتى الآن على شكل الحراك الأمني والاجتماعي بولايته التي تجاور دولة جنوب السودان.
وقال الوالي لإذاعة أمدرمان يوم الجمعة، إن التطورات التي حدثت بجنوب السودان لم تؤثر على مجمل الأوضاع في ولايته، موضحاً أن الأحداث انتقلت من جوبا إلى ولايتي جونقلي والوحدة، متوقعاً أن تصل إلى ولاية أعالي النيل.
وطمأن عباس كافة المواطنين بولاية سنار وخاصة المزارعين، بأن الأمور كلها تحت المراقبة والمتابعة مع وضع التحوطات اللازمة من أجل استقرار المواطنين سيما وأن موسم الحصاد بدأ ويعمل المزارعون على حصد إنتاجهم.
من جهته، أوضح والي النيل الأزرق حسين يس حمد، أن الولاية وضعت تحوطات قصوى لحماية حدودها الجنوبية من أي تفلتات قد تحدث هنا أو هناك.
وقال حسين لإذاعة أمدرمان، إن الولاية تستضيف الدورة المدرسية القومية الـ23 في 29 ديسمبر الحالي ويشرفها النائب الأول للرئيس الفريق أول بكري حسن صالح وتستمر عشر أيام لتختتم في 9 يناير المقبل بحضور الرئيس عمر البشير.
شبكة الشروق