«دق الشطة» و «خلط الطماطم» مهام إضافية لتلاميذ مدرسة بولاية سودانية
تسببت إحدى المعلمات بمدرسة في محلية شرق النيل في سخط واستنكار عدد من أولياء أمور التلاميذ بسبب إصرارها على تكليف التلاميذ بمهام لا علاقة لها بالنشاط الدراسي، وقيامها بارسال تلميذ من الصف السادس أثناء «الحصة» للحي المجاور للمدرسة «ليدق شطة خضراء لفطور المعلمين»، وإرسال آخر لخلط طماطم في أحد المنازل.
وقالت بعض أمهات الأطفال بالمدرسة لـ«الجريدة»، أمس، إن التلميذ الذي طلبت منه المعلمة «دق الشطة» قابل بعض الأمهات اللاتي رفضن الأمر وقمن بإعادة التلميذ إلى المدرسة، وذهبن به إلى مكتب المدير لكنهن لم يجدنه فقابلن وكيل المدرسة الذي قال إن المدير غير موجود، فحكين له القصة فاستنكر التصرف من المعلمة وأكد أنه سيعالج الموضوع، وأكدت الأمهات أن الأمر تكرر مرة أخرى مع تلميذ آخر أرسلته نفس المعلمة «ليخلط طماطم في خلاطة جيران المدرسة» واتضح أن التلميذ أيضاً من الصف السادس وأرسلته المعلمة الساعة التاسعة صباحاً في أثناء الدوام المدرسي. وأضافت إحدى الأمهات أنها عند خروجها من المدرسة قابلت أحد سكان الحي، وحكت له قصة التلميذ فرد عليها بأن «المدير ما فاضي لأنو ببيع فواكة في السوق أثناء ساعات العمل»، مؤكدة أن أهالي التلاميذ في المنطقة باتو يتخوفون من أن يصبح أبنائهم (خادمين) عند المعلمين، مطالبين وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم بإدراك التعليم وإصلاح حاله.
اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينو….حتى تصبحوا اصحاب مصداقية وما قمتم بنشره عن دق الشطة…الخ له جوانب اخرى..وحتى الصورة التي نشرتوها هي مردودة على التعليم في الدولة ونتمى ان ترجعوا للجهة الاخرى لتعلموا علم اليقين