بيان جديد من حملة تصنيف الدعـ،،م السـ،،ريع منظمة إرهابية

سودافاكس – أكدت الحملة الشعبية لإدانة مليشيات الدعم السريع باعتبارها منظمة إرهابية، بقيادة المستشار مجدي أحمد المصطفى، وقوفها الراسخ خلف القوات المسلحة السودانية، التي تواصل تصديها ببسالة لحماية الوطن والمواطن. وأوضح المصطفى أن المؤسسة العسكرية بمختلف تشكيلاتها أصبحت درعاً حقيقياً في مواجهة العدوان الغاشم، مدافعة عن الأرض والعرض وفقاً لمسؤولياتها الوطنية والدستورية.

العدوان: مخطط لزعزعة استقرار السودان
وأشار المستشار مجدي في تصريحه إلى أن العدوان الذي تقوده مليشيات التمرد مدعومة بعناصر متعددة الجنسيات بات واضحاً في أهدافه، حيث يسعى لزعزعة أمن واستقرار السودان وتدمير موارده الاستراتيجية. وأكد أن الشعب السوداني يرفض بشكل قاطع أي محاولة لتمرير أجندات تهدد سلامة البلاد ووحدتها الوطنية، مشدداً على أهمية تماسك الشعب وتوحيد صفوفه لدعم الجيش في معركته المصيرية.

دعوة للوحدة الوطنية ومطالبة بإدانة دولية
وجدد المصطفى دعوته للشعب السوداني الباسل بالوقوف كتفاً بكتف مع القوات المسلحة، وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لمساندتها في معركة السودان ضد الإرهاب والتمرد. كما طالب المجتمع الدولي بإدانة واضحة وصريحة لمليشيات التمرد ومن يدعمها، مؤكداً أن هذه العناصر الإرهابية لا تهدد السودان فقط، بل تمثل خطراً على استقرار المنطقة بأسرها.

معركة وجود وإرادة أمة
وقال المصطفى في رسالته للعالم: “السودان اليوم يخوض معركة وجود حقيقية؛ معركة تمثل إرادة أمة بأكملها في الحفاظ على سيادتها وأمنها القومي. الدعم الشعبي لقواتنا المسلحة لن يتوقف، وسنستمر في حشد التأييد على المستويات المحلية والدولية لإدانة هذا العدوان الإرهابي، والتصدي له بكل الوسائل المتاحة”.

تعزيز الاصطفاف الوطني حتى النصر
واختتم المصطفى تصريحاته بتأكيد التزام الحملة الشعبية بالعمل الدؤوب لتعزيز الاصطفاف الوطني في مواجهة التمرد والإرهاب. وأشار إلى أن المؤامرات لن تثني عزيمة الشعب السوداني عن دعم جيشه الوطني في مسيرة الدفاع عن البلاد. وأضاف: “سنواصل النضال حتى يتحقق النصر ويعود السودان آمناً مستقراً في ظل وحدته الوطنية، معززاً بأبنائه المخلصين الذين يرفضون المساومة على سيادة الوطن وكرامته”.

سودافاكس


إنضم للواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.