لجنة المعلمين: رسوم امتحانات الشهادة السودانية”فلكية” وتتجاوز مرتبات المعلمين

سودافاكس – انتقدت لجنة المعلمين السودانيين الرسوم الجديدة لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2024، ووصفتها بأنها “فلكية وغير مراعية لظروف أولياء الأمور”، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأوضحت اللجنة في بيانها، الصادر يوم الجمعة، أن وزارة التربية والتعليم الاتحادية حددت رسوم الامتحانات بمبلغ 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى 25 ألف جنيه لاستخراج الشهادة، إلى جانب رسوم محلية تختلف من ولاية لأخرى تحت بند “التأمين والترحيل”، ما يرفع التكلفة الإجمالية لكل طالب إلى أكثر من 100 ألف جنيه.
وفي السياق ذاته، أعلنت الوزارة عن تمديد فترة التسجيل للطلاب الراغبين في الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية حتى الأول من مارس 2025، مشيرة إلى أن طلاب دفعة 2023، الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحانات في ديسمبر الماضي، ستتاح لهم فرصة الجلوس مع طلاب دفعة 2024.
واستنكرت لجنة المعلمين هذه الرسوم، معتبرة أنها تفوق آخر رسوم معتمدة بنحو 30 ضعفًا، كما أنها تتجاوز مرتبات العديد من المعلمين الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من عام.
كما وجه البيان اتهامات لوزارة التربية، مشيرًا إلى أنها وزعت ما وصفها بـ “غنائم حوافز امتحانات دفعة العالقين 2023” على أعضاء حزب المؤتمر الوطني المحلول، عبر منحهم مهام كبار المراقبين في المراكز الخارجية التي تجاوز عددها 50 مركزًا.
وتساءلت اللجنة عن التناقض في سياسات الوزارة، قائلة: “إذا كانت الوزارة قد أعلنت مجانية الامتحانات لدفعة 2023 بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، فهل تغيرت هذه الظروف في غضون أسابيع؟”.
سودافاكس
من البداية قولنا ليكم دا ما وقت دراسة دا وقت حرب وزرة التربية والتعليم تقيف حتي إنتهاء الحرب لأسباب كبيرة جدا منها :
١_ عدم العدل والمساوة لأبناء الوطن الواحد مثلا إقليم دارفور وجنوب كردفان وغيرها لأنها مناطق عمليات وهي تحت سيطرت العدو الغاشم فكيف يدرس أبناء هذا الأقاليم؟
٢_ هناك سوال جوهري وهو هل يستطيع الحكومه توفير مرتبات المعلمين مع العلم انها مشغوله بالحرب؟
٣_ واخيرا نتمنى من الحكومه ان تتخذ قرار تجميد الدراسة في كل المستويات في الفترة الحالية وان تركز على الحرب فقط لأن العدو الذي نحاربه جاهل وليس عنده شغل شاغل غير الحرب كما قال الله تعالى:[ واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ]
نعم قوة لأنك ان لم تكن قوي في نظر العدو هذا مشكلة كبير لذلك لابد من اعداد القوة من شباب وموظفين وحشود شعبيه كل فائات المجتمع للحرب لا غير كما قال القاعد العام عبدالفتاح البرهان وان لم يستطع الحكومه دخول الحرب بنسبة ١٠٠% وتشكيل حكومة حرب لدهر التمرد في كل الوطن أو عليها البحث عن خطة بديله حتي وان كان تفاوض مع العدو.
٤_ واخيرا نحن مع الحكومه الوطنية قلبا وقالبا بشرط أن تدخل الحرب بكل قوتها ومرتبات المعلمين اولي بها الجنود المقاتلين في الفترة الحالية لذلك نقول على الحكومه أن توقف عملية التعليم في هذا الفترة الحالية في كل أرجاء الوطن العزيز بدون تميز جهة على أخري هذا وصل أللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ونسأل الله السلامة والعافية وأن يرفع البلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن وان يولي علينآ خيارنا ولا يولي علينآ شررنا وان يصلح حال البلاد والعباد ويحفظ أهلنا في السودان وفلسطين وجميع بلاد المسلمين يا أرحم الراحمين وآخر دعونا أن الحمدلله رب العالمين.