وزير سابق في حكومة اوهورو كينياتا ينأى بنفسه عن الجدل الدائر حول قوات الدعـ،،م السـ،،ريع

نفى السكرتير الرئيسي السابق للشؤون الخارجية السفير ماشاريا كاماو تورطه في الخلاف بين كينيا والسودان بعد أن وعدت قوات الدعم السريع بإعلان حكومة مدنية في السودان من نيروبي اليوم الجمعة 21 فبراير 2025.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي وصفه الوزير السابق بأنه مزيف، نُقل عن السفير كاماو قوله إن سماح كينيا لقوات الدعم السريع بتشكيل حكومة في نيروبي سيكون تغييرًا كبيرًا.

واوضح ان الكينين لا يفهمون المشاريع الدبلوماسية، هذه الخطوة التي اتخذها الرئيس روتو للعمل مع قوات الدعم السريع ستكون بمثابة تغيير في قواعد اللعبة في عملية السلام في السودان، ووصفت قناة ان تي في المنشور بالمزيف.

رداً على ذلك، ذكر الوزير السابق أنه لا يتفق مع هذه الخطوة، ولم يدلي بمثل هذه التصريحات قط، قائلا ليس هذا الوقت المناسب للألعاب، واضاف ان البلاد عالقة في زوبعة دبلوماسية ذات طبيعة ذاتية.

وتقع كينيا في قلب خلاف دبلوماسي مع الحكومة السودانية بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع عن خطط لتشكيل حكومة انفصالية في نيروبي.

وكانت قيادات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أشارت إلى أنها ستعلن حكومتها الجديدة الجمعة، بعد تأجيلات عدة للإعلان الذي كان مقررا الثلاثاء 18 فبراير 2025.

لعدة أشهر، حاولت كينيا إعادة ضبط نهجها تجاه السودان، من خلال التعامل مع مشهد دبلوماسي هش على نحو متزايد، ومع ذلك، تدهورت العلاقات الدبلوماسية مرة أخرى هذا الأسبوع، حيث اضطرت الحكومة للدفاع عن نفسها.
وبدأت العلاقات بين نيروبي والخرطوم تتحسن في الأشهر الأخيرة، على الرغم من التوترات المستمرة بشأن القرب الواضح بين الرئيس ويليام روتو وحميدتي.
ودافع أمين مجلس الوزراء للشؤون الخارجية، موساليا مودافادي، يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، عن موقف كينيا، وأصر على أن كينيا تظل في طليعة الباحثين عن حلول للأزمة الإنسانية في السودان.

وأضاف مودافادي أن كينيا تؤكد مجددا تضامنها مع شعب السودان وهو يحدد مصيره وحكومته السياسية المستقبلية من خلال الحوار الشامل.

ومع ذلك، فإن ذلك لم يرضي الحكومة السودانية، وتعهدت السلطات السودانية “بمحاربة كل من يسعى لتشكيل حكومة موازية”، بحسب ياسر العطا، عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد القائد العام للجيش السوداني.

العربية نت


إنضم للواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.