مرتزقة وخبراء طائرات مسيّرة.. كيف دخلت أوكرانيا على خط الصراع في السودان؟

سودافاكس – وسط استمرار الأزمة في السودان، تتوالى التقارير حول التدخلات الدولية في النزاع بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، حيث لم يعد الأمر يقتصر على الدعم العسكري بل شمل إرسال مقاتلين وخبراء تقنيين. وأبرز ما كشفته التصريحات الأخيرة، هو تورط مقاتلين أوكرانيين في دعم “الدعم السريع”، حيث أكد الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا أن أوكرانيين متخصصين في تشغيل الطائرات المسيرة يقاتلون إلى جانب الميليشيا، فيما أظهرت تقارير ميدانية العثور على أسلحة أوكرانية في مستودعات “الدعم السريع” بالمناطق التي استعادها الجيش السوداني.

وفي تطور لافت، أفادت وكالة “رويترز” أن صور أقمار صناعية أظهرت تشغيل “الدعم السريع” لطائرات مسيّرة حديثة انطلاقًا من نيالا بولاية جنوب دارفور، حيث استهدفت مواقع مدنية وعسكرية في الفاشر، وأسقطت طائرة عسكرية تابعة للجيش السوداني. وبحسب محللين أمنيين، فإن إسقاط الطائرة كشف عن تطور قدرات “الدعم السريع” الدفاعية، مما يطرح تساؤلات حول مصادر هذه التقنيات المتقدمة، وسط تقارير عن دعم مباشر من فرنسا والإمارات للميليشيا المتمردة.

وفي سياق متصل، أشارت تقارير استخباراتية إلى أن قوات أوكرانية، كانت مرافقة للجيش الفرنسي في تشاد، تم نقلها لدعم “الدعم السريع”، حيث لعبت دورًا في تعزيز منظومات الدفاع الجوي التي مكنت الميليشيا من إسقاط طائرات سودانية في نيالا وأم درمان. هذا المشهد يعكس تزايد التدخلات الأجنبية في النزاع السوداني، وسط صمت رسمي من الحكومة السودانية، ما يثير تساؤلات حول موقفها من تورط أوكرانيا ودول أخرى في دعم “الدعم السريع”.

سودافاكس


إنضم للواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.