السودان يفقد ريادته في الصمغ العربي.. والصين تمنح تشاد امتيازات جديدة!

سودافاكس – حذر نائب أمين غرفة المصدرين، إبراهيم أبو بكر الصديق، من تداعيات نظام الاستيراد الجديد (BFT) الذي اعتمدته الصين، والذي منح تشاد كودًا خاصًا لاستيراد الصمغ العربي والفول السوداني. وأكد أن السودان، رغم امتلاكه ميزة تنافسية في هذه المنتجات، يواجه خطر فقدان حصته السوقية بسبب التهريب المتزايد إلى تشاد، كوالا، وجنوب السودان، حيث يتم تهريب نحو 70% من الفول السوداني السوداني وكميات كبيرة من الصمغ العربي.

مخاوف من فقدان السودان لمكانته التصديرية

أوضح أبو بكر الصديق أن اتحاد الصمغ العربي تلقى معلومات تفيد بأن جزءًا كبيرًا من الصمغ الذي تستورده تشاد هو في الأصل سوداني تم تهريبه. وأعرب عن أسفه لاستمرار هذه الظاهرة التي تهدد العائدات الوطنية وتقوض فرص السودان في الحفاظ على موقعه الريادي في الأسواق العالمية.

دعوات عاجلة لمكافحة التهريب

في اجتماع مع وزير التجارة والتموين، عمر بانفير، طالب المصدرون الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف عمليات التهريب، بالإضافة إلى حظر بعض شركات التصدير الكبرى التي تم تقييدها من قبل البنك المركزي. كما شددوا على ضرورة الحد من ظاهرة “الوراقة”، التي تؤدي إلى فقدان عائدات الصادرات وإضعاف دور المصدرين الحقيقيين.

تحركات حكومية لحماية الصادرات

أكد وزير التجارة خلال الاجتماع أن الحكومة شكلت لجنة عليا للصادرات برئاسته لمكافحة التهريب واستعادة الأسواق الخارجية. ورغم هذه التحركات، أقرّ أبو بكر الصديق بخطورة الوضع، داعيًا إلى تنفيذ حلول عاجلة لضمان عدم فقدان السودان لميزته التنافسية في قطاع الصادرات.

خطوات لتعزيز الرقابة وضمان تتبع الصادرات

أعلن نائب أمين غرفة المصدرين عن ترتيبات لانضمام الغرفة التجارية إلى مشروع الربط الشبكي لنظام التوثيق الإلكتروني لشهادات المنشأ، بالتعاون مع وزارة التجارة. كما يجري العمل على إصدار قانون قواعد المنشأ وإدراج اتحاد الغرف التجارية في المنصة الإلكترونية للوزارة، بهدف تعزيز الرقابة على الصادرات وضمان تتبع المنتجات السودانية في الأسواق العالمية.

سودافاكس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.