معاناة المليشيا من نقص في الإمدادات الغذائية لجنودها بولاية شمال دارافور

كشفت مصادر موثوقة لوكالة السودان للأنباء عن ان مليشيا الدعم السريع المتمردة ، تعاني من نقص في الإمدادات الغذائية لجنودها في ولاية شمال دارفور ، في ظل تقدم الجيش السوداني الملحوظ في مختلف المحاور ، وتدمير نقاط الدعم اللوجستي للمليشيا.

وأفادت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر ، بأن القوات المسلحة قد إستهدفت تحركات ، وتسللات للمليشيا عبر المركبات ، والجمال في المحور الجنوبي ، حيث تمكنت من القضاء عليهم جميعاً بنجاح ، ولم ينجُ منهم أحد.

وفي الإيجاز الصحفي اليومي المنشور عبر صفحتها على “فيسبوك” ذكرت الفرقة أن القوة المختلطة المكونة من مليشيا آل دقلو وحركات أخرى قامت بمصادرة الوثائق الثبوتية وهواتف النازحين القادمين من معسكر زمزم إلى محلية طويلة، ومنعتهم من السفر إلى ولايات أخرى كما أعلنت عن نيتها إنشاء مخيمات جديدة في المناطق التي تسيطر عليها.

وكشف بعض النازحين من معسكر زمزم عن وجود مخطط للمليشيا لطردهم والسيطرة عليهم من خلال سحب مستنداتهم ومنعهم من الحركة بحرية. وحذرت الفرقة من الانسياق وراء الشائعات التي تروج لها المليشيا حول قوة قادمة لاجتياح المدينة، معتبرة إياها محاولات لبث الرعب.

وأعلنت الفرقة أن القوات المسلحة نفذت مداهمة دقيقة لأحد المباني في الأحياء الشرقية، والذي كانت تستخدمه المليشيا لنصب المدافع الثقيلة وأسفرت العملية عن ضبط مدفع رشاش وذخائر، بالإضافة إلى كميات من “الأمباز” الذي لجأت المليشيا لاستخدامه كوجبة غذائية بسبب انقطاع الإمداد اللوجستي خاصة بعد إستهداف القوات المسلحة لمركبات الدعم وتعطيلها بالكامل.

في سياق متصل، ذكرت الفرقة أن المليشيا أقدمت يوم الجمعة على قصف المدينة بثلاث قذائف عيار 120 ملم استهدفت الأحياء السكنية، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة أربعة آخرين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر استقرار الأوضاع بصورة نسبية ، وأنها تحت سيطرة القوات المسلحة التي تقاتل في خندق واحد من أجل الفاشر الصمود ، والصلابة داعية الله بالرحمة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى ، وإطلاق سراح الأسرى في وقت قريب .

كما حثت المواطنين على التحقق من المعلومات والأخبار التي تنشرها المليشيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

سونا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.