جنوب كردفان تشتعل سياسيًا.. صفعة وطنية لتحالف الحلو والدعـ،،م السـ،،ريع

سودافاكس – في تحول ميداني وسياسي لافت، أعلنت الإدارة الأهلية بوحدة كابوس الإدارية التابعة لمحلية رشاد بولاية جنوب كردفان، بقيادة العمدة الوسيلة آدم عمر، انسلاخها رسميًا عن الحركة الشعبية – شمال، التي يقودها عبد العزيز الحلو، وعودتها الكاملة إلى صف الدولة السودانية.
القرار، الذي أُعلن في لقاء جماهيري واسع، وُصف من قبل مراقبين بأنه “ضربة موجعة” للحلو في واحدة من أبرز معاقله التاريخية، خاصة بعد اتهامات وجهتها الإدارة الأهلية للحركة بالانتهاكات والتحالف مع قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وأكدت القيادات الأهلية أن هذا القرار يأتي نتيجة لتجاوزات خطيرة و”تحالفات مشبوهة” أضرت بأمن واستقرار المنطقة، في حين اعتبر المدير التنفيذي لمحلية رشاد، أحمد نوله، أن هذه الخطوة تعكس وعيًا وطنيًا متقدمًا، وتمثل “صفعة قوية” لتحالفات الحلو التي باتت تخدم أجندات خارجية.
القيادات القبلية المشاركة في اللقاء أكدت بدورها أن الحلو “خان القضية”، وأصبح جزءًا من مشروع الفوضى، داعيةً الإدارات الأهلية والشباب في الولاية للانحياز إلى الجيش السوداني والوقوف مع الوطن في وجه الحركات المسلحة التي اختارت التمرد على الدولة.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الحركة الشعبية – شمال تراجعًا ملحوظًا في شعبيتها وانقسامات متزايدة في صفوفها، وسط مؤشرات على تصاعد الانسلاخات من معسكرها، ما يهدد مكانتها في جنوب كردفان.
سودافاكس