عملية استخباراتية خاطفة تُفكك أخطر شبكة تهريب بشر

سودافاكس – في عملية نوعية تعكس اليقظة الأمنية والجاهزية العالية، نجحت شعبة استخبارات الفرقة 11 مشاة بولاية كسلا في إحباط واحدة من أخطر عمليات الاتجار بالبشر، حيث تمكنت من تحرير 157 رهينة كانوا محتجزين لدى شبكة تهريب نشطة دون تسجيل أي خسائر.
وجاءت هذه العملية الاستباقية بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة، قادت إلى تحرك عاجل لفريق متخصص من الاستخبارات، تمكن من مداهمة أوكار المهربين وضبط المتورطين، وسط إشادة واسعة بالكفاءة العالية للقوات المسلحة في التعامل مع الجرائم المنظمة.
وأكد الرائد منتصر بلة، قائد فريق العملية، أن القوات المسلحة ماضية في التصدي لكل من يهدد أمن ولاية كسلا، مشددًا على استمرار جهود الرصد والملاحقة الاستخباراتية.
من جانبه، وصف العقيد عصام الدين أحمد موسى، رئيس شعبة الاستخبارات، العملية بأنها نموذج للاحترافية والتفاني في حماية المدنيين، مشيرًا إلى أن الاتجار بالبشر يشكل خطرًا حقيقيًا على الأمن القومي والمجتمعات.
وتُعد كسلا من أكثر الولايات عرضة لعمليات التهريب نتيجة موقعها الحدودي الحساس، وهو ما يجعلها محورًا لجهود متواصلة تبذلها القوات المسلحة لتأمين الحدود وتجفيف منابع الجريمة.
النجاح الأمني الأخير أعاد التأكيد على التزام الفرقة 11 مشاة بحماية السكان، والتصدي لكل أشكال التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، في ظل التحديات المستمرة المرتبطة بالتهريب والاتجار بالبشر في شرق السودان.
وقد وجدت هذه العملية أصداءً إيجابية بين المواطنين والناشطين، الذين ثمنوا الدور الحيوي للجيش في إنقاذ الأرواح ومنع كارثة إنسانية محققة.
سودافاكس