ردًا على هجوم مطار نيالا .. اعتقالات تعسفية تثير غضب السكان

أفاد شهود عيان من مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، اليوم الخميس، أن قوات الدعم السريع والشرطة الفيدرالية نفذتا حملة اعتقالات واسعة وتفتيش لهواتف المواطنين، قبل أن تفرج عنهم لاحقاً.

وكثفت قوات الدعم السريع حملة الاعتقالات عقب الهجوم على مطار نيالا مطلع الأسبوع الجاري الذي أدى إلى مقتل العشرات من عناصرها بينهم أجانب.

وفقًا لشهود العيان الذين تحدثوا لـ”دارفور24″ فإن حملة الاعتقالات تركزت في أحياء “مجوك والسكة حديد وسوق نيالا الكبير” وسط المدينة.

وقال الشهود إن الاعتقالات شملت عناصر سابقة بالشرطة وجهاز المخابرات أبرزهم عبد العظيم عبدالله ومحمد بشارة، إلى جانب اعتقال مدنيين بينهم أمام مسجد مجوك شيخ ياسين، الذي اعتقل من أمام المسجد عقب صلاة العشاء.

وأشار الشهود إلى أن المعتقلين جري اقتيادهم إلى مباني في حي السينما بالقرب من مدرسة باخت.

وذكر أحد المعتقلين المفُرج عنهم فضل عدم ذكر اسمه لـ”دارفور24″ أنه جرى اعتقاله من سوق نيالا الكبير بواسطة قوة عسكرية تتبع للشرطة الفيدرالية وتم اقتياده إلى مكاتبها شرق مجمع البنوك.

وأشار إلى إن القوة قامت بتفتيش هاتفه واستجوابه، واتهموه بأنه يتبع للقوات النظامية قبل أن يطلق سراحه بعد خمسة ساعات من الاعتقال.

وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو طالب في وقت سابق من الشرطة الفيدرالية بتفتيش هواتف كل مشتبه فيه من المواطنين.

دارفور24



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.