حركة الدكتور جبريل تحمل ذات جرثومة العنف التي تحملها مليشيا الدعم السريع

استمعت لبودكاست ممتع وشيق ومشرف على آثير الجزيرة مع الدكتور جبريل إبراهيم، أجرته المذيعة الرائعة المتميزة دوما الأستاذة خديجة بن قنة، التي أطلق عليها صديقنا الراحل المقيم هاشم كرار “القنبلة الجزائرية”.

وتابعت باهتمام قصة اختطاف الزميل عطاف عبد الوهاب من قبل حركة العدل والمساواة.

حقيقة، لم أجد صلة أو علاقة بين أقوال دكتور جبريل الوزير التي تقدمه كرجل دولة متزن وموضوعي، وتصرفات حركته العسكرية التي تروي قصة أخرى عن حركة ذات سلوك إجرامي مرتبط بالخطف والاحتجاز القسري غير القانوني للصحفي عطاف عبد الوهاب.

ولأن الأفعال أصدق من الأقوال، لذا علينا القول:

إذا كانت حركة الدكتور جبريل تحمل ذات جرثومة العنف التي تحملها مليشيا الدعم السريع، فما الفائدة من أن تنال حركة تحمل اسم العدل والمساواة وتمارس سلوكًا إجراميًا شرف المشاركة في معركة تحمل اسم الكرامة؛ كرامة الفرد والمؤسسات؟!

وما يحدث الآن مع عطاف هو مشهد سينمائي اليوم لفيلم سيعرض غدًا إذا لم تقم أجهزة الدولة القانونية والعدلية بواجبها، ويقوم جبريل إبراهيم بإطلاق سراح عطاف.
فما من عدالة تبنى على القمع، ولا من كرامة تنتزع بالخطف، ولا من مساواة تمارس بالبندقية…!

 

بقلم : ضياء الدين بلال



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.