رئيس الوزراء بيادر بخطوة مفصلية

سودافاكس – في ظل تصاعد التحديات السياسية التي تواجه السودان، أعلن رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس عن مبادرة تاريخية تهدف إلى عقد لقاء جامع شامل يضم مختلف القوى السياسية والمجتمعية في البلاد خلال الفترة القريبة المقبلة.

تهدف هذه الخطوة إلى فتح نقاش وطني شفاف ومسؤول حول مستقبل المرحلة الانتقالية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار، وتعزيز وحدة الصف الوطني، وتحقيق التوافق بين كافة المكونات السياسية والاجتماعية.

تعزيز الحوار الوطني والشفافية

وأكد مكتب رئيس الوزراء، في بيان رسمي، أن الدكتور إدريس أجرى سلسلة اتصالات مع قوى سياسية بارزة، شدد فيها على أهمية تبني الشفافية كمبدأ أساسي، وفتح باب الحوار الوطني البناء. وأوضح أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد تستدعي من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية أو الحزبية الضيقة.

نحو توافق سياسي شامل

وأشار البيان إلى أن رئيس الوزراء يهدف من خلال هذه المبادرة إلى إرساء أرضية توافقية واسعة بين مختلف مكونات الساحة السياسية السودانية، بما يضمن العبور الآمن من المرحلة الانتقالية إلى سودان ديمقراطي مستقر يلبي تطلعات الشعب.

دعوة لجميع القوى الوطنية

وجدد الدكتور كامل إدريس دعوته لجميع القوى السياسية إلى الانخراط في حوار وطني جاد ومسؤول، مؤكدًا أن السلام الشامل والاستقرار الدائم لا يمكن تحقيقهما إلا عبر العمل المشترك والتجرد من الحسابات الضيقة.

المرحلة تتطلب التكاتف وتغليب الوطن

وحذر المكتب من حساسية المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن الوطن يمر بظرف دقيق يتطلب وحدة الصف والتضامن الوطني، وتغليب قيم العدالة والمساواة، لبناء سودان جديد يتسم بالتماسك، ويواجه التحديات برؤية موحدة.

التزام متجدد بالتوافق والسلام

وفي ختام بيانه، أكد الدكتور كامل إدريس تمسكه بخيار التوافق الوطني كسبيل أوحد لتحقيق الاستقرار، داعيًا كل الأطراف السياسية والمجتمعية إلى توحيد الجهود لإنجاح مسار التحول الديمقراطي، وبناء دولة المواطنة والعدالة والسلام.

سودافاكس




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.