تصفية قائد مليشياوي شهير في الدعم السريع خلال اجتماع سري بكردفان

سودافاكس – لقي القيادي البارز في مليشيا الدعم السريع، أحمد سليمان، مصرعه في ضربة جوية دقيقة نفذتها طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة السودانية، استهدفت موقعاً تمركزت فيه المليشيات المتمردة بإقليم كردفان.
ويُعد سليمان من أبرز قادة الدعم السريع، واشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل، خاصة عبارته الشهيرة خلال معارك “حرب الكرامة”: «الله ناصرهم ولا ناصر لنا»، والتي عكست حالة الإحباط التي سادت صفوف المتمردين عقب خسائرهم المتكررة أمام الجيش السوداني.
تفاصيل العملية العسكرية في كردفان
بحسب مصادر عسكرية موثوقة، استهدفت الضربة الجوية اجتماعاً لقيادات وعناصر الدعم السريع في إحدى مناطق التمركز الحيوية بكردفان. وأسفرت العملية عن مقتل أحمد سليمان وعدد من مرافقيه، إلى جانب تدمير آليات ومعدات عسكرية تابعة للمليشيات.
وتُعد هذه العملية واحدة من أعنف الضربات التي تلقتها قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الماضية، في ظل تزايد الضغوط العسكرية عليها من قبل القوات النظامية.
استمرار العمليات العسكرية ضد المتمردين
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الضربات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة السودانية في مختلف ولايات البلاد، بهدف تفكيك المليشيات المتمردة واستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة من النزاع المسلح.
وأكدت المصادر أن العمليات الدقيقة ضد قيادات التمرد ستستمر خلال الأيام المقبلة، ضمن خطة عسكرية محكمة تستهدف شلّ قدرات المليشيات وإنهاء تمردها المسلح.
ردود فعل واسعة بعد مقتل سليمان
أثار نبأ مقتل أحمد سليمان تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون «قصاصاً مستحقاً» بسبب الجرائم والانتهاكات التي نُسبت لقواته بحق المدنيين في إقليمي كردفان ودارفور.
من جانبهم، اعتبر محللون عسكريون أن هذه العملية توجه رسالة واضحة حول القدرات الاستخباراتية والعسكرية المتطورة للجيش السوداني، مؤكدين أن الضربات الدقيقة ضد قيادات التمرد تضعف الروح المعنوية للمتمردين بشكل متسارع.
سودافاكس