جرائم دارفور تحت التدقيق: المحكمة الجنائية الدولية تقترب من المحاسبة

سودافاكس – كشفت المحكمة الجنائية الدولية عن امتلاكها أكثر من 7 آلاف دليل توثق انتهاكات جسيمة وجرائم حرب في إقليم دارفور غربي السودان، وذلك في إطار تحقيقاتها المستمرة رغم التدهور الأمني الحاد في المنطقة.
وفي تقرير قدمته لمجلس الأمن، أوضحت المحكمة أن الأدلة المتوفرة تشمل توثيقًا لحالات القتل الجماعي، والتهجير القسري، والعنف الجنسي، واستهداف المدنيين والبنية التحتية. ورغم حجم الأدلة، لم تحدد المحكمة حتى الآن الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم، لكنها أكدت أن العدالة قادمة، وأن المساءلة لن تسقط بالتقادم.
يعتمد التحقيق على مجموعة متنوعة من المصادر تشمل شهادات شهود عيان وناجين، وتقارير حقوقية، وصور أقمار صناعية، إضافة إلى وثائق طبية وبيانات صادرة عن منظمات إنسانية، ضمن جهود مكتب الادعاء العام الذي يتابع هذا الملف منذ عام 2005.
وفي السياق ذاته، طالبت منظمات دولية بدعم جهود المحكمة، وتوفير الحماية للشهود، وضمان حرية عمل فرق التحقيق الدولية، خصوصًا في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية وانهيار مؤسسات العدالة المحلية في دارفور.
سودافاكس



