إعلان وشيك لتشكيلة “حكومة الأمل”.. إدريس يكشف الأسماء خلال 48 ساعة

سودافاكس – تستعد الأوساط السياسية والشعبية في السودان لاستقبال الإعلان المرتقب لبقية وزراء “حكومة الأمل”، الذي يُتوقع أن يتم خلال الساعات الـ48 المقبلة، بحسب مصادر مطلعة. ويأتي هذا الإعلان ضمن النهج التدريجي الذي ينتهجه رئيس مجلس الوزراء البروفيسور كامل إدريس منذ توليه المنصب، في إطار استكمال التشكيلة التنفيذية لحكومته الجديدة.
عودة خالد الأعيسر إلى وزارة الثقافة والإعلام والسياحة
وأفادت ذات المصادر أن الإعلامي المعروف خالد الأعيسر في طريقه للعودة إلى المشهد التنفيذي عبر توليه حقيبة وزارة الثقافة والإعلام والسياحة، ليكون من أبرز الشخصيات التي استعادت حضورها ضمن تشكيلة إدريس الوزارية.
امرأة مسيحية تدخل التشكيل الوزاري للمرة الأولى
ومن أبرز مفاجآت التشكيل المرتقب، اختيار امرأة مسيحية لتولي إحدى الحقائب الوزارية، في خطوة اعتُبرت لافتة ورسالة واضحة باتجاه تعزيز التنوع الديني والثقافي، وتمثيل كافة مكونات المجتمع السوداني في حكومة تعكس مبدأ الشمول.
إدريس يواصل سياسة التعيين القطاعي
منذ توليه المنصب، اعتمد إدريس سياسة الإعلان القطاعي للوزارات، حيث أعلن تدريجيًا عن تعيين 10 وزراء حتى الآن من أصل 22 حقيبة وزارية كان قد حددها في أول خطاب رسمي له.
أبرز التعيينات السابقة في حكومة إدريس
في 24 يونيو، تم تعيين الفريق حسن داؤود كيان وزيرًا للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيرًا للداخلية، ما أبرز التوجه نحو تعزيز البنية الأمنية والعسكرية في البلاد.
وفي 4 يوليو، أعلن إدريس عن تعيين:
عصمت قرشي عبد الله محمد وزيرًا للزراعة والري
أحمد مضوي موسى محمد وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي
معز عمر بخيت العوض وزيرًا للصحة
وفي 10 يوليو، صدر إعلان جديد شمل تعيين:
جبريل إبراهيم وزيرًا للمالية
محاسن علي يعقوب وزيرة للتجارة والصناعة
محمد كرتيكلا صالح وزيرًا لديوان الحكم الاتحادي
عبد الله درف وزيرًا للعدل
بشير هارون وزيرًا للشؤون الدينية والأوقاف
ليصل عدد الوزراء المعلنين حتى الآن إلى 10 من أصل 22.
ترقب داخلي وخارجي للمرحلة النهائية من التشكيل الوزاري
يشهد الشارع السوداني، إلى جانب المراقبين الإقليميين والدوليين، حالة ترقب واسعة لما تبقى من التشكيلة الوزارية، وسط تساؤلات حول نوعية الأسماء القادمة، وهل ستكون من الكفاءات المستقلة أم ستعكس توازنات سياسية.
تحديات جسيمة بانتظار “حكومة الأمل”
تواجه حكومة كامل إدريس تحديات كبرى تشمل وقف الحرب، وتحقيق السلام، وإنعاش الاقتصاد، واستعادة العلاقات الدولية. ويتطلب ذلك فريقًا وزاريًا متماسكًا قادرًا على تحويل الأهداف الوطنية إلى واقع ملموس.
مراقبون: هل الحكومة الجديدة رؤية إصلاحية أم تدوير للوجوه؟
رغم الترحيب ببعض الأسماء، تثار تساؤلات حول مدى تجدد الرؤية في حكومة إدريس، خاصة مع عودة بعض الشخصيات التنفيذية السابقة. غير أن إدريس يبدو مصممًا على تحقيق توازن بين الخبرة والتجديد في تشكيلته.
سودافاكس



