فضيحة مطار بورتسودان

سودافاكس – متابعات: تصاعدت الشكاوى من المسافرين والقادمين عبر مطار بورتسودان، بعد تكرار حوادث مؤسفة وصفت بـ”الفضيحة”، تتعلق بسوء الخدمات وتدهور البنية التحتية، وسط مطالب عاجلة بتدخل الجهات المعنية لمعالجة ما يحدث في واحد من أبرز مطارات السودان حالياً، حسبما نشر الكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد على صفحته بمنصة فيسبوك.

مشروع مطار الخرطوم الجديد … دراسة طموحة تتجاهل المعطيات الفعلية

أزمة مطار الخرطوم: خبراء يرفضون حلول “التبسيط الخطر” في الطيران المدني

عبّر عدد من الركاب القادمين إلى السودان ضمن برنامج العودة الطوعية عن استيائهم من الحالة السيئة لدورات المياه بالمطار، حيث وصفوها بأنها “تطفح” وغير صالحة للاستخدام، مؤكدين أن الوضع لا يليق بمطار يُعد واجهة للبلاد.

سرقة الأمتعة وتمزيق الحقائب بالسكاكين!

في حادثة تكررت، أفاد مسافر سوداني وصل على متن رحلة تابعة لطيران “تاركو” أن حقيبته الشخصية تم تمزيقها بسكين وسرقة بعض محتوياتها الثمينة، ما أطلق موجة غضب واسعة بين القادمين، الذين طالبوا بتعزيز إجراءات الأمن والمراقبة.

مطار الخرطوم الجديد.. بوابة السودان إلى العالمية وخلق 64 ألف وظيفة

وصف شهود عيان المشهد داخل المطار بالفوضوي، من حيث غياب التنسيق بين الجهات العاملة، وفوضى في المظهر العام، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل المطار في ظل تزايد حركة الرحلات.

تحديات ما بعد الحرب (5).. العلاقة المتوترة بين سلطة الطيران المدني وشركة المطارات

و دعا مواطنون ومسافرون إلى ضرورة تدخل عاجل من الجهات الحكومية، وخاصة هيئة الطيران المدني ووزارة النقل، لإجراء تحقيق شامل وتحسين بيئة العمل والخدمات داخل مطار بورتسودان الذي يُستخدم حاليًا كمطار رئيسي للدولة.

 

سرقة حقائب

سرقة حقائب 2 سرقة حقائب 3

 




مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حسبي الله ونعم الوكيل الله غالب ٩٩مره في كل ظالم ظلم أولادي واتهمهم زوران ينتقم منهم ويظهر حقهم في الدنيا قبل الاخره والله يجازي الكان السبب ربنا يجازي كل ظالم ربنا المنتقم الجبار انشاء الله الحقيقه تظهر وربنا موجود

  2. هدول الحرامية اكيد من المليشيات والدعم السريع ناس بورسودان ما بيسرقوا

  3. لا انا استغرب هذه الظواهر لن ولن تحل وماف محاسبة عليها الجهات المسئولة ولن تقيف هذه الممارسات الموضوع مرتبط بالفساد وهو لن يحسم اؤكد لكم انها لن تكون الاخيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.