تصريحات المصباح أبو زيد تشعل الميدان: ساعة الفتح اقتربت

سودافاكس – في ردٍّ حاسم على الانتقادات الأخيرة، جدد قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبو زيد، تأكيده على التزام قواته بمواصلة القتال، نافياً بشدة أي نية للتخلي عن السلاح أو مغادرة ساحات المواجهة في إقليم دارفور، وعلى وجه الخصوص مدينة الفاشر المحاصرة.

المصباح: الفاشر ليست وحدها.. والمعركة مستمرة في دارفور

عبر حسابه على منصة “إكس”، وجه أبو زيد رسالة نارية قال فيها:

“من ظن أن قوات البراء ستترك الفاشر تقاتل وحدها فهو واهم، ومن ظن أن مقاتلي البراء سيركنون بعد الانتصارات التي تحققت في الخرطوم ويتخلون عن المستضعفين في غرب السودان، فهو لا يدري ماذا أعددت لهم.”

وأكد أن مدينة الفاشر “أرض عزيزة” لا يمكن التخلي عنها، مشدداً على أن دارفور تمثل مصير السودان كله، وأن ساعة “الفتح والتمكين” باتت وشيكة.

تراجع عن التصريحات السابقة بشأن التفرغ للعمل المدني

وكان المصباح قد أثار جدلاً واسعاً بتصريحات سابقة ألمح فيها إلى نية قواته التخلي عن القتال والتوجه نحو العمل المدني، ما أثار انتقادات من متابعين وسياسيين اعتبروا أن التوقيت “غير مناسب”، خاصة في ظل الحصار الخانق الذي تعيشه الفاشر.

أكثر من 300 ألف مواطن محاصر في الفاشر

تأتي هذه التصريحات وسط أوضاع إنسانية متدهورة تعاني منها مدينة الفاشر، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 300 ألف مدني محاصر إلى جانب آلاف الجنود التابعين للجيش السوداني، في مواجهة مستمرة مع قوات الدعم السريع.

دعوة للقتال وربط مصير دارفور بمصير السودان

وفي منشور لاحق، وجّه المصباح نداءً مباشرًا لكل من بايع قوات البراء قائلاً:

“من كانت له بيعة وعهد على عنقه، فليُحدّث نفسه بالقتال هناك.”

في إشارة واضحة إلى تحريك قوات إضافية نحو جبهات القتال في دارفور، تأكيداً على أن “الفاشر لن تقاتل وحدها”.

سودافاكس

Exit mobile version