الخارجية السودانية تكشف تورط مرتزقة كولومبيين في الحرب بدعم من أبوظبي
سودافاكس – أعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان رسمي، أن حكومة السودان تمتلك وثائق ومُستندات تؤكد تورط مرتزقة من جمهورية كولومبيا ودول مجاورة، في النزاع المسلح المستمر داخل البلاد، بدعم وتمويل مباشر من قبل سلطة أبوظبي.
وثائق رسمية تُدين تورط مرتزقة أجانب
أكدت الخارجية السودانية أن بعثة السودان الدائمة في نيويورك سبق وقدّمت هذه الأدلة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما دعمت منظمات إقليمية ودولية هذه المزاعم عبر تقارير استقصائية وإعلامية وثقت الظاهرة.
صور وفيديوهات تكشف مسارات المرتزقة
جاء البيان بعد مقتل مجموعة من المرتزقة الكولومبيين في مدينة الفاشر، حيث تم العثور على صور وفيديوهات في هاتف أحدهم، توثق وجودهم في السودان، وتحركاتهم عبر مطارات في الصومال مروراً بتشاد، جنوب السودان، وإثيوبيا وصولاً إلى دارفور.
مهام المرتزقة: تدريب أطفال وتشغيل المسيرات
أظهرت الوثائق التي تم ضبطها أن المرتزقة قاموا بمهام خطيرة شملت تدريب الأطفال على القتال، والإشراف على تشغيل الطائرات المُسيّرة والمدفعية الثقيلة ضمن عمليات الدعم السريع.
تحذير من تهديد إقليمي ودولي
وصفت وزارة الخارجية السودانية هذا التصعيد بأنه يُشكّل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي، محذّرة من العواقب الجسيمة التي قد تترتب على استمرار هذا النهج.
تورط إقليمي وتجنيد آلاف المرتزقة
لفت البيان إلى أن السودان يواجه استهدافاً منظماً من قبل ما يسمى بـ”مليشيا الدعم السريع”، مدعومة بقوات مرتزقة أجنبية تم جلبها من دول الجوار ودول خارج القارة الإفريقية.
الحرب تتحول إلى نزاع إرهابي عابر للحدود
شددت الخارجية السودانية على أن الحرب في البلاد أخذت منحى جديداً يتمثل في كونها حرباً تُدار بالوكالة، عبر مرتزقة أجانب، مما يشكل خرقاً لسيادة الدول ويهدد أمن القارة الإفريقية بالكامل.
دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
دعت حكومة السودان المجتمعين الإقليمي والدولي إلى التدخل العاجل لمواجهة التهديد المتزايد الذي تمثله هذه الجماعات العابرة للحدود، وفضح الجهات الراعية لها.
سودافاكس
