هل تمشي قبل الأكل أم بعده؟

هل تمشي قبل الأكل أم بعده؟ سؤال يطرحه كثيرون ممن يسعون لتحسين لياقتهم أو التحكم في وزنهم وسكر الدم. فالمشي، باعتباره تمرينًا بسيطًا وفعّالًا، يُقدم فوائد متعددة تختلف باختلاف توقيت ممارسته.

بحسب تقرير لصحيفة Times of India، فإن اختيار الوقت المناسب للمشي يعتمد على الهدف الشخصي واستجابة الجسم ومستويات الطاقة.

المشي على معدة فارغة: حرق دهون وتحسين الأنسولين

إذا كان الهدف هو حرق الدهون، يُعتبر المشي قبل تناول الطعام خيارًا فعالًا نوعًا ما، حيث يستخدم الجسم الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. كذلك، يساعد هذا التوقيت على:

  • تعزيز فقدان الدهون.
  • دعم التحكم في الوزن.
  • تحسين حساسية الأنسولين.
  • رفع مستويات التركيز وصفاء الذهن.

لكن يجب الحذر: إذا شعرت بدوار أو انخفاض في سكر الدم، يُفضل تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين والكربوهيدرات قبل البدء بالمشي.

المشي بعد الأكل: هضم أفضل وتنظيم للسكر

أما إذا كنت تسعى لتحسين الهضم أو تنظيم مستويات السكر في الدم، فإن المشي بعد الوجبة مباشرة يُعد خيارًا ممتازًا. من أبرز فوائده:

  • تحفيز الهضم وتخفيف الانتفاخ وعسر الهضم.
  • خفض مستويات السكر بعد الأكل، خصوصًا لمرضى السكري.
  • دعم صحة القلب عبر تحسين الدهون وتقليل الالتهابات.
  • المساهمة في إدارة الوزن عبر تعزيز الأيض.

محاذير ونصائح للمشي الآمن

لضمان الاستفادة القصوى من المشي، يوصي الخبراء بمراعاة النصائح التالية:

  • تجنب التمارين المكثفة بعد الأكل مباشرة.
  • اختيار وتيرة مشي خفيفة ومريحة لتجنّب الإجهاد.
  • الاستماع للجسم: إذا شعرت بتعب أو انخفاض طاقة، عدل التوقيت أو تناول وجبة خفيفة.

الخلاصة: اختر الوقت حسب هدفك

  • لحرق الدهون: المشي على معدة فارغة قد يكون أكثر فعالية.
  • لتنظيم السكر: المشي بعد الأكل هو الأفضل.
  • للهضم والراحة: يُفضل المشي بعد الوجبة.
  • لزيادة النشاط: اختر التوقيت الذي يمنحك طاقة أكبر.

في النهاية، الأهم هو المواظبة على المشي بانتظام بغض النظر عن التوقيت، فهو من أبسط الأنشطة التي تحسن الصحة العامة.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.