السلطات التشادية تسلم السودان سيارات منهوبة بالتعاون مع الإنتربول

سودافاكس – سلمت السلطات التشادية، ممثلة في المكتب الوطني المركزي للإنتربول، الحكومة السودانية 125 سيارة منهوبة تم ضبطها خلال حملات أمنية نفذتها في عدد من المدن التشادية خلال الأشهر الماضية. السيارات التي تم ضبطها كانت قد دخلت الأراضي التشادية من إقليم دارفور وبعض دول الجوار مثل النيجر وأفريقيا الوسطى.

الدفعة الثانية من السيارات المسروقة تصل السودان

تُعد هذه الدفعة هي الثانية التي تتسلمها الحكومة السودانية، بعد تسلم الدفعة الأولى في أبريل 2025 عبر القائم بالأعمال بالإنابة، الدكتور عبد الله أبكر صالح، والتي شملت سيارات دفع رباعي من نوع تويوتا.

مراسم التسليم الرسمية بحضور مسؤولين من الجانبين

تمت مراسم التسليم الرسمية في العاصمة التشادية أنجمينا، بحضور السفير السوداني لدى تشاد، ووزير الأمن العام والهجرة التشادي، علي أحمد أغبش. وشدد الجانبان على أهمية التعاون الثنائي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتنسيق الجهود لاستعادة الممتلكات المنهوبة.

استعادة 70 مركبة أخرى بجهود مشتركة مع الإنتربول

وفي وقت سابق، أعلن اللواء شرطة سامي الصديق دفع الله، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية، عن استعادة 70 سيارة منهوبة تم ضبطها داخل تشاد. جاء ذلك عبر تنسيق بين الشرطة السودانية، والإنتربول، وسفارة السودان في أنجمينا، وأصحاب المركبات المتضررة.

جهود تقنية وقانونية لتتبع المركبات المسروقة

قامت الشرطة السودانية بعمليات رصد دقيقة، شملت حصر البلاغات المتعلقة بسرقة المركبات وتفعيلها إلكترونيًا بالتنسيق مع النيابة العامة. وتم إدراج بيانات السيارات في قاعدة بيانات الإنتربول وتعميمها على الدول الأعضاء لتسهيل تعقبها واستردادها.

أكثر من 39 ألف بلاغ حول سرقة سيارات

من جانبه، كشف النائب العام السوداني، مولانا الفاتح طيفور، أن عدد البلاغات المتصلة بسرقة السيارات تجاوز 39 ألف بلاغ، بينما رصد الإنتربول 79 سيارة مسروقة، وتم التواصل مع أصحابها لاستكمال إجراءات الاسترداد.

تعاون إقليمي لمحاربة الجرائم العابرة للحدود

تعكس هذه الجهود المشتركة بين السودان وتشاد تطورًا مهمًا في التنسيق الإقليمي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، واسترداد الممتلكات المسروقة، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه منطقة الساحل والقرن الأفريقي.

سودافاكس




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.