انشقاق 4000 جندي من مليشيا الدعم السريع مع قائدهم

سودافاكس – في تطور جديد للأحداث في السودان، أعلن النقيب أحمد علي حسب الرسول انسلاخه عن قوات الدعم السريع برفقة نحو 4,000 مقاتل، موجهًا اتهامات مباشرة للمؤسسة بالتمييز العنصري والفساد، وواصفًا إياها بـ”العصابات والانتهازيين”.
أسباب الانشقاق: من القتال إلى كشف المستور
قال النقيب أحمد، في تسجيل مصوّر حصل عليه قلب أفريقيا:
“منذ اندلاع الحرب وقفنا وقفة رجال، واعتقدنا أن الدعم السريع يقاتل من أجل قضية عادلة، لكن اتضح أن ما يُسمى بالقضية هو الظلم بعينه ومكان للاستعباد”.
1700 أسير وخسائر فادحة
أوضح الضابط المنشق أن قواته قدّمت 1700 أسير منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى أنهم خُدعوا بشعارات “التهميش والظلم”، ليكتشفوا أن الظلم الأكبر يأتي من “عصابة تتحكم بالدعم السريع”.
لا قضية… ولا خوف من الموت
أكد النقيب أحمد أن الحقائق أصبحت واضحة، قائلاً:
“لا توجد قضية، ولا أحد يملك أن يقتلعنا سوى الله. لا نخاف الموت ولا المشاكل، وما حدث لنا ظلم واضح ناتج عن تحكم أسرة واحدة، ويجب وقف استغلال القبائل”.
اتهامات بالفساد والمحسوبية
اتهم النقيب أحمد قيادة الدعم السريع بإصدار أوامر بمصادرة سيارات المقاتلين، في حين يقودها “أشخاص نافذون لم يشاركوا في الميدان”، واصفًا المؤسسة بأنها “عصابات وحرامية ومجرمين”.
دعوة لعودة المقاتلين
أعلن الضابط أنه سيبلغ المقاتلين في الخطوط الأمامية “بالحقيقة الكاملة”، داعيًا إياهم للعودة إلى “صوت العقل”. وأكد أنه سلّم جميع عهدته واشترى سيارته الخاصة بمبلغ 80 مليار جنيه سوداني.
سودافاكس



