إدانات دولية لمجزرة أبوشوك تعيد مأساة دارفور إلى الواجهة

سودافاكس – أعادت المجزرة التي وقعت في مخيم أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ملف الأزمة الإنسانية في السودان إلى الواجهة، بعد هجوم دموي شنته مليشيا متمردة مطلع الأسبوع الماضي، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
منظمة التضامن المسيحي تدين الهجوم
في بيان رسمي، أدانت منظمة التضامن المسيحي العالمية (CSW) الاعتداء، واعتبره رئيسها ميرفن توماس “جريمة ضد الإنسانية”، محذراً من خطورة تغلغل عناصر متطرفة في النزاع المسلح، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية وتصاعد موجات العنف ضد الفئات الأكثر ضعفاً.
انتقادات للطرفين المتحاربين
وجه توماس انتقادات لاذعة لكل من الجيش السوداني والمليشيا المتمردة، متهماً الطرفين بتبني أجندات ذات طابع ديني متشدد، وهو ما يكرّس الاستقطاب السياسي والاجتماعي ويعرقل الوصول إلى حل سلمي للأزمة المستمرة في إقليم دارفور.
دعوات دولية لحماية المدنيين
تتقاطع هذه المواقف مع تصاعد الإدانات والنداءات الدولية المطالبة بوقف استهداف النازحين، وتوفير الحماية للمدنيين، إضافة إلى الدفع نحو حل سياسي شامل يعالج جذور الصراع، ويضع حداً لمعاناة الملايين من المتضررين في مناطق النزوح التي تشهد اعتداءات متكررة.
ملف دارفور يعود إلى السطح
ويرى مراقبون أن المجزرة الأخيرة قد تدفع المجتمع الدولي لتجديد الاهتمام بملف دارفور، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني إذا لم يتم التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، خاصة في ظل تصاعد الهجمات على المخيمات السكنية.
سودافاكس



