شرطة ولاية نهر النيل ترد على أنباء نهب ضابط أمام القسم الأوسط بالحصايا
سودافاكس – أصدرت شرطة ولاية نهر النيل بيانًا رسميًا نفت فيه صحة الأنباء المتداولة في منصات التواصل الاجتماعي، خاصة عبر ما يُعرف بـ “ملتقى شباب ولاية نهر النيل”، حول تعرض ضابط شرطة بزيه الرسمي لعملية نهب أمام القسم الأوسط بمدينة الحصايا. وأكدت الشرطة أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، مشيرة إلى أنها ستباشر إجراءات قانونية ضد الجهات التي روجت لهذه الشائعة “المغرضة” بهدف تشويه صورة الأجهزة الأمنية.
الشرطة تؤكد دورها في حفظ الأمن
شددت شرطة الولاية على أنها تقوم بواجبها في تأمين المواطنين وممتلكاتهم مضيفة أن الشائعات المنتشرة بين الحين والآخر تستهدف النيل من الجهود المبذولة في مكافحة الجريمة، ومحاولة بث الرعب في نفوس المواطنين ضمن حملة إعلامية منظمة ضد مؤسسات الدولة الأمنية.
نجاح الإجراءات الأمنية خلال الحرب
وفي سياق متصل، أوضح الصحفي محفوظ عابدين عبر منصة “مسارات” أن الإجراءات الأمنية الصارمة التي اتخذتها ولاية نهر النيل خلال فترة الحرب ساهمت بشكل كبير في استقرار الأوضاع الأمنية، رغم التدفق الهائل للنازحين والوافدين، الذين تضاعف عددهم إلى أكثر من خمسة أضعاف سكان الولاية الأصليين.
الولاية في مواجهة الاستهداف
وأشار عابدين إلى أن هذا الاستقرار تحقق رغم الاستهداف المباشر للولاية من قِبل المليشيات وأعوانها، معتبرًا أن نهر النيل تمثل هدفًا إستراتيجيًا لهم ضمن محاولاتهم زعزعة الأمن.
التعامل مع الخلايا النائمة
وأكد أن السلطات الأمنية في الولاية تمكنت من إحباط مخططات ما يُعرف بـ “الخلايا النائمة”، عبر إجراءات مشددة تضمنت الرقابة على الإيجارات وتدقيق هويات المستأجرين في الأحياء السكنية، منعًا لأي اختراق أمني مشابه لما حدث سابقًا في مدينة سنجة.
إجراءات استباقية لضمان الاستقرار
وأضاف أن هذه الإجراءات تحظى بموافقة اللجان الأمنية في المحليات والولاية، وهي خطوة استباقية تهدف إلى تأمين المجتمع وضمان استمرار الاستقرار خاصة مع عودة آلاف النازحين إلى منازلهم بعد انحسار حدة المعارك.
سودافاكس
