طقطقة الرقبة عادة شائعة تمنح شعورًا بالراحة السريعة، لكنها قد تخفي وراءها مشكلات صحية إذا تمت بطريقة عشوائية أو متكررة. الخبراء يحذرون من اعتبارها حلاً دائمًا، ويوصون بطرق بديلة أكثر أمانًا لعلاج الشد العضلي وآلام الرقبة.
لماذا تصدر الرقبة صوت الطقطقة؟
يحيط بكل مفصل في الرقبة سائل زلالي يساعد على الحركة الانسيابية. عند شد الرقبة يتغير الضغط داخل السائل، فتظهر فقاعات غازية تنهار فجأة مسببة الصوت المعروف. ورغم أنها ليست مؤلمة بحد ذاتها، إلا أن تكرارها قد يسبب مشكلات.
الإحساس بالراحة مؤقت
يشعر البعض بتحسن بعد طقطقة الرقبة، لكن هذا الإحساس لا يدوم سوى لحظات. السبب الجذري للألم مثل الجلسة الخاطئة أو ضعف العضلات يظل قائمًا ويحتاج إلى معالجة حقيقية.
المخاطر المحتملة عند الطقطقة العشوائية
- إصابات في الأربطة والأنسجة الرخوة.
- شد عضلي مزمن في الرقبة والكتفين.
- تهيّج الأعصاب مما قد يسبب تنميلًا أو ضعفًا في الأطراف.
- احتمال نادر للتأثير على تدفق الدم إلى الدماغ.
متى تستفيد من الطقطقة؟
عندما تتم على يد مختص مرخّص بالعلاج اليدوي، فقد تساعد في تحسين الحركة وتقليل الضغط على المفاصل، لكنها يجب أن تكون دائمًا جزءًا من خطة علاجية شاملة.
طرق بديلة أكثر أمانًا
- ممارسة تمارين التمدد بانتظام.
- تجربة اليوغا لتحسين المرونة وتخفيف الضغط العصبي.
- استخدام كمادات حرارية أو باردة عند الحاجة.
- الخضوع للتدليك الطبي لإزالة التوتر العضلي.
- تصحيح وضعية الجلوس والنوم لتقليل الشد.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
إذا رافق الطقطقة ألم شديد أو ظهرت أعراض مثل الدوار، الخدر، أو ضعف الأطراف، يجب مراجعة الطبيب فورًا لتجنب مضاعفات خطيرة.
الخلاصة
طقطقة الرقبة قد توفر راحة لحظية لكنها ليست علاجًا للألم. الاعتماد على التمارين، العلاج اليدوي تحت إشراف، والتقنيات الآمنة هو الخيار الأفضل للحفاظ على صحة الرقبة على المدى الطويل.
أعراض وطرق علاج الاستيجماتيزم (ازدواجية الرؤية) وأحدث وسائل تصحيح البصر
السيارات الكهربائية في الصين تكسر القواعد: أرخص من البنزين لأول مرة
