المصباح أبوزيد طلحة يثير الجدل مجددًا بتصريحات مثيرة ويوضح حقيقة منشوراته

سودافاكس – أثار قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحة، موجة جدل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد سلسلة من التصريحات التي تناولت شخصيات مثيرة للجدل في الساحة السودانية، ما دفع البعض إلى التشكيك في حقيقة أنه يتحدث بحرية من داخل مصر.
وكان طلحة قد أدلى بتصريحات مثيرة عن إبراهيم بقال، مؤكدًا أنه “لم يحمل السلاح ضد الجيش السوداني، وكان يظهر عبر الهاتف فقط”، مضيفًا أن الأخير سيعود قريبًا إلى “حضن الوطن”.
وفي خطوة جديدة زادت حدة الجدل، تحدث طلحة عن النقيب سفيان بريمة، وكتب في منشور: “تقبل الله النقيب سفيان بريمة الذي كان سيخرج في اللحظات الأخيرة مع المجموعة المنسحبة من المليشيا، لكن قدر الله نافذ”.
ولم يتوقف طلحة عند ذلك، بل نشر منشورًا آخر عبر صفحته الموثقة قال فيه:
“للأسف هذه الحرب أوغرت في نفوس السودانيين وخلّفت جراحًا عميقة لن تُمحى، وهذا ما سيُعجّل بنهايتها قريبًا، فحتى الحرب السابقة التي انتهت باتفاق نيفاشا لم تترك مثل هذا الأثر في القلوب.”
هذه التصريحات دفعت متابعين للتشكيك في ما إذا كانت منشوراته تصدر بإرادته أم تُكتب بتأثير جهات أخرى، خاصة بعد أن اعتقلته السلطات المصرية سابقًا قبل أن تُفرج عنه لاحقًا.
توضيح من المصباح
ردًا على الجدل المتصاعد، خرج طلحة بتوضيح رسمي عبر صفحته الموثقة، أكد فيه أن بعض المتابعين “أساءوا تفسير” تصريحاته، وأنه لا يسعى إلى التحريض ضد أي شخص.
وأوضح: “ما كتبناه لا يمكن اعتباره تحريضًا أو محاولة لإثارة الشكوك داخل صفوف المليشيا، بل على العكس، يمكن اعتباره شهادة براءة أو حتى صك غفران للمذكورين بأنهم أوفياء ومخلصون”.
وأضاف أن التعامل مع القضايا الأمنية يتم بطرق أكثر تعقيدًا من مجرد منشورات علنية، مؤكدًا أن كل ما ينشره يأتي في إطار “المسؤولية التاريخية” بعيدًا عن أي عواطف.
سودافاكس



