تصريحات عبد الله حمدوك عن الإمارات تُثير جدلاً واسعاً

سودافاكس – أكد رئيس تحالف صمود ورئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، أن الأزمة السودانية تتجاوز خطورتها أزمتي غزة وأوكرانيا، مشدداً على أن أي تسوية سياسية لا يمكن أن تتحقق دون وقف إطلاق نار مراقب إقليمياً ودولياً، يتبعه حوار وطني شامل.
جاءت تصريحات حمدوك خلال مشاركته في اجتماعات منتدى هيلي الذي عُقد في أبوظبي، حيث أثارت تصريحاته حول دور الإمارات الإنسانية جدلاً واسعاً بين السودانيين، خاصة حديثه عن أن الإمارات تُعد أكبر داعم إنساني للسودان وقدمت الكثير للمواطنين المتضررين من النزاعات.
وقال حمدوك لموقع العين الإخبارية إن الإمارات تلعب دوراً محورياً في معالجة القضايا الإنسانية والإقليمية، ومساهمتها ساعدت في تخفيف معاناة السودانيين المشردين بسبب الحرب.
وتأتي تصريحات حمدوك في وقت يتهمه فيه جزء كبير من السودانيين والأطراف المؤيدة للجيش بكونه أحد أذرع الإمارات في السودان، لرفضه إدانة تدخل أبوظبي المباشر في الشأن السوداني، بينما يقيم هو إقامة دائمة في الإمارات.
يُذكر أن مشاركة حمدوك في المنتدى الدولي السنوي منتدى هيلي جاء بتنظيم من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
وأضاف حمدوك أن التحديات التي يشهدها البحر الأحمر تكشف الترابط الوثيق بين ست دول تشترك في مصالح وأزمات متعددة، ما يجعل أي أزمة محلية تتحول سريعاً إلى أزمة إقليمية تتطلب حلولاً شاملة ومتعددة الأبعاد.
واختتم حمدوك حديثه بالتأكيد على أن الحل للأزمة السودانية يبدأ بوقف إطلاق النار، ويمهد الطريق لحوار داخلي جامع يعالج جذور الأزمة ويعيد الاستقرار إلى البلاد.
سودافاكس



