اسطول الصمود المتجه لغزة يتعرض لهجمات طائرات مسيرة

أعلن أسطول الصمود العالمي اليوم الأربعاء، أنه رصد 13 انفجارًا متتاليًا وتشويشًا واسعًا في أنظمة الاتصالات على متن قواربه، ما أثار مخاوف جدية بشأن سلامة المتطوعين والناشطين المشاركين في الرحلة البحرية المتجهة نحو قطاع غزة.
وأكد الأسطول أن أكثر من 15 طائرة مسيّرة حلقت فوق قارب “ألما” خلال 24 ساعة، فيما ألقت طائرات أخرى أجسامًا مجهولة على 10 قوارب، مسببة أضرارًا مادية.
وأشارت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إلى أن سفينتي “يولارا” و”أوهوايلا” تعرضتا لإطلاق مقذوفات قابلة للاشتعال، بينما دوى انفجار قوي يُعتقد أنه ناجم عن قنبلة صوتية قرب سفينة “دير ياسين”.
شدد الأسطول على أن أي اعتداء على القافلة الإنسانية يُعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، متهمًا إسرائيل بشن حملة تضليل إعلامي لتبرير هجوم عسكري محتمل ضد القافلة.
لأول مرة.. بريطانيا تدرج دولة فلسطين في خرائطها الرسمية
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح لأسطول الصمود بالوصول إلى قطاع غزة أو خرق الحصار البحري، ووصفت الرحلة بأنها “تخدم حركة حماس”، مؤكدة أن دخول السفن يشكل خطرًا على أمنها القومي.
من جانبه، شدد منظمو الأسطول على أن رحلتهم تهدف لفتح ممر إنساني بحري نحو غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرين إلى أن تحركهم يستند إلى مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل سبق أن منعت في يونيو ويوليو الماضيين محاولتين مماثلتين من ناشطين دوليين لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة.



