مليشيا الدعم السريع توقف سفر الطلاب إلى مناطق سيطرة الجيش السوداني

سودافاكس – أفادت مصادر محلية أن مليشيا الدعم السريع أعادت نحو 45 مدنيًا من مدينة الضعين بولاية شرق دارفور كانوا في طريقهم إلى مناطق تعدين الذهب في ولاية نهر النيل. كما أعادت قوات الدعم السريع آخرين كانوا يسافرون لمواصلة تعليمهم في العاصمة الخرطوم.

تقييد سفر الشباب بسبب مخاوف التحاق بالمقاومة

وأوضحت المصادر أن قوات الدعم السريع قيّدت سفر الرجال إلى الولايات التي تخضع لسيطرة الجيش، متهمة الشباب بالسعي للانضمام إلى صفوف المقاومة الشعبية التي يقودها الجيش.

احتجاز الطلاب في منطقة أم بادر

وقالت سلوى هارون، وهي طالبة من نيالا، في مقابلة مع “دارفور24″، إن قوات الدعم السريع احتجزت زملاءهم الطلاب في منطقة أم بادر على طريق الولاية الشمالية. وأشارت إلى أن القوات سمحت للطالبات بالسفر، بينما أعادت الطلاب في شاحنات كبيرة إلى دارفور.

حالات صدرت بحقها أحكام قاسية

وأشار حسين يوسف إبراهيم، طالب من مدينة الضعين، إلى أن عشرات الطلاب من ولاية شرق دارفور لا يزالون محتجزين لدى قوات الجيش في الولاية الشمالية، وبعضهم صدرت بحقهم أحكام تصل إلى الإعدام والسجن المؤبد. وأكد أن معظم هؤلاء الطلاب كانوا يسافرون للالتحاق بالمؤسسات التعليمية في الخرطوم والنيل الأبيض، والكثير من ذويهم لا يعلمون مصير أبنائهم.

تأثير القيود على التعليم والعمل

تسببت القيود التي تفرضها قوات الدعم السريع على سفر الشباب والطلاب في تعطيل التعليم والعمل، وزيادة المخاطر على المدنيين الذين يسعون لمواصلة حياتهم اليومية خارج مناطق سيطرة الدعم السريع.

بوابات السفر وخطر التعذيب

تُعتبر مدينة الدبة والطرق المؤدية إلى مناطق سيطرة الجيش محاور رئيسية لعبور المسافرين، حيث يواجه القادمون من مناطق الدعم السريع خطر التعذيب والاحتجاز التعسفي والمحاكمات غير العادلة.

الطلاب بين الحرمان من التعليم والتهديد بالمساءلة

تستمر حالة الخوف بين الطلاب في غرب وشرق السودان، إذ يجد العديد منهم أنفسهم مضطرين للتخلي عن الدراسة خوفًا من الاعتقال أو التعرض للانتهاكات أثناء السفر إلى مناطق الجيش.

تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور والسودان

تضيف هذه الإجراءات عقبة جديدة أمام المدنيين في السودان، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية ويزيد من المخاطر على الشباب والطلاب الذين يسعون لمتابعة تعليمهم أو تأمين مصادر رزقهم.

سودافاكس




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.