كيف يكون الدعم النفسي عاملاً حاسماً في التعافي من الصدمات؟

وزارة الصحة تقدم إرشادات للتعامل مع الصدمات النفسية
في إطار جهودها لتعزيز الصحة النفسية ونشر الوعي المجتمعي، أوضحت وزارة الصحة عبر منصتها التوعوية “عِش بصحة” أن التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة يتطلب وقتاً واهتماماً حقيقياً من المحيطين بالمصاب، مؤكدة أن الدعم النفسي والإنصات الفعّال يلعبان دوراً محورياً في رحلة التعافي.

الإنصات الهادئ هو الخطوة الأولى

وشددت الوزارة على أن الإنصات الهادئ والتفهّم يمثلان الخطوة الأولى لمساعدة من يعاني من الصدمة، مشيرة إلى أهمية تجنّب الضغط على المصاب للحديث عن تفاصيل تجربته، وتركه يعبّر عن مشاعره في الوقت الذي يراه مناسباً.

أنشطة بسيطة تساعد على التخفيف من التوتر

وأضافت الوزارة أن مشاركة المصاب في أنشطة بسيطة وممتعة يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر وتعزيز شعوره بالأمان، مع ضرورة احترام قراراته وعدم التقليل من مشاعره أو الحكم على ردود أفعاله.

الصبر والاهتمام الإنساني يصنعان الفارق

وأكدت “الصحة” أن الصبر والاهتمام الإنساني يشكلان الأساس في دعم الأشخاص الذين يمرّون بتجارب صادمة، إذ يسهم الاهتمام الصادق في تسريع عملية التعافي وإعادة التوازن النفسي.

جهود متواصلة لتعزيز الصحة النفسية في المجتمع

تأتي هذه التوعية ضمن مبادرات وزارة الصحة المستمرة لنشر الثقافة النفسية، وتشجيع الأفراد على بناء بيئة مجتمعية داعمة وآمنة نفسيًا تسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق التكامل بين الصحة الجسدية والنفسية.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.