حريق ضخم في شمال دارفور يودي بملايين الجنيهات

سودافاكس – شهدت بلدة جبل عيسى شمال غرب المالحة بولاية شمال دارفور يوم الخميس الماضي اندلاع حريق ضخم في السوق والمنازل المجاورة، مما أسفر عن خسائر مادية جسيمة، وفقًا لشهود عيان ومجلس غرف الطوارئ بالولاية.
أسباب الحريق
أفاد شهود العيان أن الحريق نجم عن ماس كهربائي من أحد المولدات في السوق، ما أدى إلى انتشار النيران بسرعة في أرجاء السوق ومحيطها، مخلفًا أضرارًا كبيرة في البضائع والمحلات التجارية.
امتداد الحريق إلى المنازل
وأضافت المصادر أن النيران امتدت إلى الأجزاء الغربية من البلدة، متسببة في احتراق عدد من المنازل، بما في ذلك منازل للنازحين القادمين من المالحة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن حجم الخسائر المالية يصل إلى ملايين الجنيهات.
نداء عاجل للمساعدات الإنسانية
ناشد السكان والمنظمات الوطنية والدولية سرعة التدخل لتوفير المأوى وإعادة تأهيل السوق، الذي يخدم أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم نازحون من مناطق المالحة والفاشر.
تقدير الأضرار
أكد أحد تجار السوق أن حجم الخسائر كبير، مشيرًا إلى أن اللجنة المكلفة بالحصر ما زالت تعمل على تقدير الأضرار بشكل دقيق لتقديم تقرير شامل عن الخسائر.
أهمية السوق الاقتصادية
يُعد سوق جبل عيسى من الأسواق الحيوية في المنطقة، إذ يستقبل البضائع القادمة من الدبة بالولاية الشمالية لتوزيعها على القرى والمناطق المجاورة بمحلية المالحة، ما يجعل إعادة تأهيله أولوية ملحة لدعم الاقتصاد المحلي.
تاريخ الحرائق المتكررة
وأوضح السكان أن الحريق ليس الأول من نوعه، حيث شهدت المنطقة حريقًا مماثلًا في العام 2017 أتى على المنازل والممتلكات دون وجود أي سيارات إطفاء بالمنطقة، ما يضاعف الحاجة لتوفير وسائل حماية ومكافحة الحرائق.
استعدادات لفصل الشتاء
مع اقتراب فصل الشتاء، يواجه السكان تحديات إضافية بسبب فقدان المأوى والممتلكات، مما يجعل التدخل العاجل لتوفير المأوى والمساعدات الإنسانية ضرورة ملحة.
دعوات المجتمع المدني
أطلقت منظمات محلية دعوات عاجلة لدعم المتضررين، مؤكدة أن توفير المساعدات الفورية سيساهم في تخفيف معاناة الأسر المتضررة ويعيد الحياة الاقتصادية للبلدة تدريجيًا.
خطة إعادة الإعمار
تعمل السلطات المحلية على وضع خطة لإعادة تأهيل السوق والمنازل المتضررة بالتعاون مع الجهات الإنسانية، لضمان استعادة النشاط التجاري والحياة الطبيعية في جبل عيسى بأسرع وقت ممكن.
سودافاكس



