مفوض العون الإنساني: مشروع المال مقابل العمل دعم الأسر المتضررة من الحرب

سودافاكس – مشروع المال مقابل العمل يساهم في تحسين البيئة ودعم الأسر المتضررةاختتمت محلية الخرطوم، بالتعاون مع منظمة هيومن أبيل، فعاليات مشروع المال مقابل العمل بقطاعي أركويت وسوبا، وذلك ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يهدف إلى دعم وتمكين المواطنين المتأثرين بالحرب عبر توفير فرص عمل مؤقتة تسهم في تحسين بيئتهم المعيشية.

التنسيق مع مفوضية العون الإنساني

أوضح مدير المشروع بمنظمة هيومن أبيل، عبد الباري حسن، أن تنفيذ المشروع تم بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني، واستهدف تشغيل المواطنين المتضررين من الحرب في مجالات النظافة وإصحاح البيئة داخل مناطق سكنهم، مقابل أجر مادي يساعدهم على تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز جهود الاستجابة للطوارئ في الولاية.

توظيف 1400 مواطن ومواطنة في قطاعات الخرطوم

أشار عبد الباري إلى أن البرنامج نُفذ في ثمانية قطاعات بمحلية الخرطوم، كان آخرها قطاعا أركويت وسوبا، واستفاد منه أكثر من 1400 مواطن ومواطنة، موضحًا أن المشروع يسهم في تمكين المجتمعات المحلية وتحسين البيئة في المناطق السكنية المتأثرة.

إشادة محلية الخرطوم بجهود المنظمة

من جانبه، ثمّن المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم بالإنابة، كمال عوض الكريم، جهود منظمة هيومن أبيل في دعم برامج النظافة وإصحاح البيئة بالمحلية، مؤكداً أن المشروع كان له أثر إيجابي واضح في تهيئة البيئة لعودة المواطنين إلى الخرطوم، مشيراً إلى استمرار المحلية في تنفيذ حملات النظافة المنتظمة بالتنسيق مع اللجنة العليا لتهيئة البيئة.

المفوضية: المشروع دعم الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية

كما أكد خالد عبد الرحيم، مفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم، أن مشروع المال مقابل العمل أسهم في معالجة قضايا أساسية تتعلق بالجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية للمواطنين في مناطق سكنهم، مشيداً بدور منظمة هيومن أبيل ومحلية الخرطوم في إنجاح المشروع، ومؤكداً أن نتائجه بالخرطوم ستكون أكبر من سابقتها في أم درمان.

نحو بيئة آمنة ومستدامة للمواطنين

يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق بيئة نظيفة وآمنة، وتمكين المجتمعات المحلية من مواجهة آثار الحرب عبر العمل والإنتاج، بما يعزز من استقرار المواطنين ويدعم جهود التنمية المستدامة في العاصمة الخرطوم.

سودافاكس