مليونية 21 أكتوبر… خطوة حاسمة نحو إنهاء الحرب وإطلاق مشروع الاستقرار

سودافاكس – أعلن تحالف صمود، بقيادة محمد الفكي سليمان، عن دعوته لتنظيم مليونية شعبية يوم 21 أكتوبر الجاري، دعماً للمجموعة الرباعية الدولية، وجهودها الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان والانتقال إلى مرحلة سياسية مدنية ومستقرة.

وأكد الفكي، في كلمة مصورة نشرها عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن هذه الدعوة تأتي ضمن تحركات جماهيرية سلمية تهدف إلى اختبار مدى التزام الأطراف المتصارعة بخطاب السلام، لافتًا إلى أن المليونية ستمتد إلى مدن سودانية رئيسية مثل بورتسودان، نيالا، الشمالية، والجنينة.

مقاومة الخرطوم تحدّد وجهة”مليونية 6 أبريل”

تحول في الخطاب السياسي يدفع نحو الحراك الشعبي

أشار محمد الفكي إلى أن بعض الأطراف التي كانت تدعم الحرب بدأت مؤخراً تُظهر تغيراً إيجابياً في خطابها السياسي، متمثلًا في حديث متزايد عن ضرورة السلام، وهو ما اعتبره “مؤشراً مشجعاً” يجب ترجمته إلى أفعال من خلال حراك شعبي واسع.

وأوضح أن الخطاب السياسي الصادر عن المجموعة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، والإمارات) أصبح يُمثل المرجعية الرسمية للحكومة في بورتسودان، ما يتطلب مواكب مؤيدة لهذا الخطاب في مختلف أنحاء السودان.

مواكب متزامنة لاختبار جدية الأطراف واستعداد الشارع

وشدد الفكي على أن تنظيم مواكب شعبية متزامنة في المدن السودانية لا يُعد اختبارًا للحكومة فقط، بل أيضًا اختبارًا لإرادة الشعب السوداني، ومدى استعداده لدعم جهود السلام ونبذ الحرب. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل رافعة جماهيرية لجهود الرباعية الدولية.

كما أكد أن مدينة بورتسودان، رغم كونها مركزاً سياسياً حالياً، ما زالت تواجه صعوبات في طرح الحلول السلمية، داعيًا إلى خطوات عملية تعكس التزاماً حقيقياً بإنهاء النزاع.

بيان “صمود”: السودان على مشارف السلام الشامل

في سياق متصل، أصدر تحالف “صمود” بيانًا رسميًا أشار فيه إلى أن السودان بات قريباً من إنهاء المأساة التي خلفتها الحرب، مبشّرًا الشعب السوداني بأن صفحة الحروب توشك على الطي إلى الأبد.

ودعا البيان إلى الاصطفاف الوطني حول مشروع السلام، لبناء دولة مستقرة، ديمقراطية، ومعافاة من الانقسامات، تستند إلى التاريخ الطويل للبلاد مع الحروب والانقلابات، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب بناء مؤسسات راسخة تضمن الاستقرار والديمقراطية.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.