السعودية تطلق نظامًا جديدًا لتسمية الشوارع وترقيم الطرق

اعتمدت الهيئة العامة للطرق في المملكة العربية السعودية نظامًا متطورًا لتسمية الشوارع وترقيم الطرق السريعة، يعتمد على أسس هندسية وتنظيمية دقيقة تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في إدارة شبكة الطرق الوطنية، وتحسين تجربة التنقل والسلامة المرورية في جميع مدن المملكة.

المرور السعودي:رفع غرامة هذه المخالفة الى 6 الف ريال

رؤية استراتيجية لتسهيل الحركة بين مناطق المملكة

وأكدت الهيئة أن النظام الجديد لا يقتصر على وضع أرقام أو أسماء على اللوحات فحسب، بل يمثل رؤية استراتيجية وطنية تهدف إلى تسهيل حركة النقل بين مناطق المملكة العربية السعودية، وتعزيز جودة البنية التحتية، ورفع كفاءة السلامة على الطرق، إضافة إلى تحسين تجربة المستخدمين وتيسير عمليات التخطيط المستقبلي.

السعودية تستغني عن الأنابيب القديمة وتطلق آلية جديدة لتوصيل الغاز للمنازل

تصنيف الطرق إلى عرضية وطولية

يعتمد النظام الجديد على تصنيف رئيسي يقسم الطرق إلى قسمين أساسيين:

  • الطرق العرضية: تمتد من الغرب إلى الشرق، من البحر الأحمر حتى الخليج العربي، وتبدأ أرقامها من (10) إلى (80).
  • الطرق الطولية: تمتد من الشمال إلى الجنوب، وتشكل شرايين الحركة بين مدن ومحافظات المملكة، وتتدرج أرقامها من (5) حتى (95).

أبرز الطرق العرضية في النظام الجديد

  • طريق رقم (10): يربط محافظة الدرب بمنفذ البطحاء على الحدود مع دولة الإمارات.
  • طريق رقم (40): يربط بين جدة والدمام، ويُعد من أهم الطرق العرضية الحيوية في المملكة.
  • طريق رقم (80): يمتد من ضباء على الساحل الغربي حتى مدينة جديدة عرعر في أقصى الشمال الشرقي.

الطرق الطولية: شرايين المملكة من الشمال إلى الجنوب

  • طريق رقم (5): يمتد من مدينة جازان جنوبًا حتى مدينة حقل شمالًا، مرورًا بعدة محافظات ساحلية.
  • طريق رقم (15): يربط محافظة شرورة في الجنوب الشرقي بمدينة تبوك شمالًا.
  • طريق رقم (95): يربط الخبر بالخفجي على امتداد الساحل الشرقي.

أهداف النظام الجديد ودوره في تطوير قطاع النقل في السعودية

يأتي نظام التسمية والترقيم ضمن استراتيجية برنامج تطوير قطاع الطرق، الذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: 1. رفع مستوى السلامة المرورية 2. تحسين جودة الطرق 3. فك الاختناقات المرورية

كما تسعى الهيئة إلى أن تحتل المملكة المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق، وخفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث إلى أقل من خمس حالات لكل مئة ألف نسمة بحلول عام 2030م، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

خطوة نحو شبكة طرق عصرية وآمنة

يمثل النظام الجديد نقلة نوعية في إدارة الطرق، إذ يسهم في تعزيز الاتصال بين المدن والمناطق، ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويجعل من المملكة نموذجًا عالميًا في تخطيط البنية التحتية الذكية والمستدامة.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.