500 مفتشة و80 عامل رش.. حملة صحية ضخمة لمحاصرة البعوض في ود مدني

سودافاكس – أعلنت محلية ود مدني الكبرى عن تكثيف أعمال التفتيش المنزلي ومكافحة نواقل الأمراض في إطار الحملة المتواصلة لمكافحة حمى الضنك، وذلك بدعم من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية، في خطوة تهدف للحد من انتشار المرض وضمان سلامة المواطنين.

خطة متكاملة لمحاصرة نواقل حمى الضنك

أكد الأستاذ عادل الخطيب، المدير التنفيذي لمحلية ود مدني الكبرى، أن الحملة تنفذ ضمن خطة شاملة لمحاصرة أماكن توالد البعوض، وتكثيف برامج التوعية الصحية وسط المواطنين.

وأشار إلى أن جهود المحلية مستمرة بالتعاون مع الشركاء في وزارة الصحة الاتحادية، في ظل التحديات الصحية الراهنة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة في بعض المناطق.

انتشار واسع للفرق الصحية والتفتيش الميداني في الأحياء

من جانبها، أوضحت دكتورة غدوة عوض سيد أحمد، مديرة الشؤون الصحية بالمحلية، أن التفتيش الميداني يجري وفق خطة منظمة تغطي جميع الوحدات الإدارية، وتستهدف الأحياء السكنية بشكل مباشر من خلال الزيارات المنزلية والتوعية الميدانية.

وأضافت أن التفاعل المجتمعي وتعاون المواطنين مع الفرق الصحية يمثل العامل الأساسي لنجاح الحملة في تقليل عدد الإصابات وتحجيم خطر انتشار المرض.

تفاصيل القوى العاملة والدعم اللوجستي للحملة

في السياق، كشف الأستاذ أمجد علي ميرغني، المشرف الاتحادي على الحملة، عن أن عدد المشاركين في التفتيش الميداني بمحلية ود مدني الكبرى بلغ 704 مفتشات منازل، إلى جانب:

70 رئيس فئة

23 مشرفًا ميدانيًا

7 مشرفين للوحدات الإدارية

3 مشرفين محليين

مشرف ولائي واحد

80 عاملًا لرش الطور اليرقي خارج المنازل

كما دعمت منظمة الصحة العالمية الحملة بـ:

500 مفتشة منزل

15 عامل رش خارجي

لمدة 15 يومًا متواصلة

كل ذلك ضمن جهود محلية ودولية للحد من انتشار ناقل المرض المسبب لحمى الضنك.

خطة عمل مكثفة في أحياء مدني وسط

أشارت الأستاذة إنعام خلف الله، ضابط الصحة بوحدة مدني وسط، إلى أن الخطة اليومية للتفتيش والتوعية شملت أحياء:
التلفزيون، حبرونا، العشير، البيان، البستان، وود أزرق.

وأكدت أن الحملة تسير بوتيرة عالية بمشاركة الكوادر الصحية والمعززين الصحيين، مع التزام كبير من فرق العمل بالوصول لكل منزل مستهدف.

دعوة للمواطنين للتعاون مع فرق الحملة الصحية

ناشدت سلطات الصحة المحلية المواطنين بضرورة التعاون مع فرق التفتيش الصحي وفتح منازلهم لتسهيل مهمة الفرق الميدانية، حفاظًا على سلامتهم وسلامة المجتمع.

وأشارت إلى أن المشاركة المجتمعية هي السلاح الأهم لمواجهة حمى الضنك والوقاية منها.

Exit mobile version