كيف تتجنب الخداع في العروض و التخفيضات الموسمية بالسعودية؟

مع اقتراب مواسم التخفيضات في الأسواق السعودية، سواء في المتاجر التقليدية أو المنصات الإلكترونية، يزداد إقبال المستهلكين على الشراء بدافع الاستفادة من الخصومات. لكنّ خبراء الاقتصاد وشؤون المستهلك يحذّرون من العروض التسويقية المضللة التي قد تُغري المستهلك، فتدفعه للشراء دون حصوله على تخفيض حقيقي.
تعرف على المخالفات المرورية التي تعاقب بالترحيل الفوري من السعودية
تشهد المملكة نشاطًا تسويقيًا ملحوظًا في مواسم مثل الجمعة البيضاء ونهاية العام، حيث يلجأ بعض التجار إلى رفع الأسعار قبل إطلاق العروض، ثم تقديمها بأسلوب يوحي بوجود خصم كبير. كما أن الإعلانات الرقمية الممولة تُحفّز الشراء العاطفي عبر صور جذابة ورسائل نفسية مثل “لفترة محدودة” أو “لا تفوّت الفرصة”.
خطوات لتجنب الوقوع في فخ التخفيضات
استنادًا إلى تجارب المستهلكين ونصائح المختصين، يُمكن اتباع الخطوات التالية لضمان شراء واعٍ:
♦ عدم الشراء لمجرد وجود تخفيض: يجب أن يكون القرار مبنيًا على حاجة فعلية.
♦ مقارنة الأسعار قبل وبعد الخصم باستخدام مواقع تتبع الأسعار أو منصات مختلفة.
♦ اختيار العلامات التجارية الموثوقة المعروفة بالشفافية في عروضها.
♦ تجاهل الإعلانات العاطفية التي تستهدف الخوف من ضياع الفرصة.
♦ التركيز على جودة المنتج بدلًا من شراء عدة منتجات منخفضة الجودة لمجرد انخفاض سعرها.
دور الجهات الرقابية في مراقبة العروض
تتابع وزارة التجارة والهيئة العامة للمنافسة في السعودية بدقة العروض الترويجية، وتشترط الحصول على تراخيص رسمية لأي خصومات، مع توضيح السعر قبل وبعد التخفيض. كما يمكن للمستهلكين الإبلاغ عن المخالفات عبر تطبيق “بلاغ تجاري”.
وعي استهلاكي متزايد في السعودية
بفضل البرامج التوعوية وحملات التثقيف المالي، أصبح المستهلك السعودي أكثر وعيًا في اتخاذ قرارات الشراء، مستعينًا بأدوات رقمية مقارنة تساعد على تحليل العروض.
ويرى الخبراء أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من السلوك الشرائي الذكي، ما يسهم في تحقيق توازن مالي أكبر للأفراد والأسر.



