تفتيش الهواتف واحتجاز مدنيين في نيالا

سودافاكس – أفاد شهود عيان ومصادر محلية اليوم الخميس، أن قوة مشتركة من الشرطة العسكرية بقوات الدعم السريع والشرطة الفيدرالية شنت أمس الأربعاء حملة أمنية واسعة ضد الظواهر السالبة والمتفلتين.
تحذيرات من كارثة صحية في نيالا بسبب استمرار الإضراب الطبي
وقال شهود عيان لـ”دارفور24” إن رتلًا من السيارات القتالية جاب شوارع المدينة وأوقف وفتش السيارات والركشات.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الحملة استهدفت الظواهر السالبة من ترويج للمخدرات وبيع وشراء الأسلحة في الأسواق والأحياء الطرفية.
انتشار استخبارات الدعم السريع داخل الأسواق
من جهتهم أشار شهود عيان آخرون لـ”دارفور24” إلى انتشار واسع لأشخاص يرتدون أزياء مدنية يتبعون لاستخبارات الدعم السريع داخل الأسواق بالمدينة، حيث احتجزوا عددًا من المواطنين وحققوا معهم قبل أن يطلقوا سراحهم لاحقًا.
وذكر شهود عيان من السوق الشعبي أن مجموعة مسلحة تستقل دراجة نارية أوقفت عددًا من الشباب القادمين من خارج نيالا داخل السوق الشعبي وفتشت هواتفهم قبل أن يتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
خلفية أمنية
وتأتي الحملة الأمنية بعد وقوع عدد من حالات الانفلات الأمني، من بينها اختطاف اثنين من التجار هما “عبدالوهاب محمود” و”عزيز مهدي” خلال الأسبوعين الماضيين.
ويسود استقرار أمني نسبي في مدينة نيالا العاصمة الإدارية لحكومة تحالف تأسيس، عقب الحملات الأمنية المكثفة خلال الشهور الماضية بنشر عدد من ارتكازات الشرطة العسكرية والفيدرالية التابعة لقوات الدعم السريع.



