مناوي يشترط انسحاب مليشيا الدعم السريع قبل أي هدنة إنسانية في السودان

سودافاكس – أكد حاكم إقليم دارفور القائد مني أركو مناوي أن أي هدنة إنسانية في السودان يجب أن تسبقها خطوات ميدانية واضحة، على رأسها انسحاب مليشيا الدعم السريع الإرهابية من المدن والمناطق السكنية والمستشفيات، إلى جانب الإفراج عن المختطفين وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.

حركة مناوي تنشر بياناً .. ماذا هناك

مناوي: هدنة بلا انسحاب للمليشيا تعني تقسيم السودان

وقال مناوي في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، إن أي هدنة تُعلن دون تنفيذ هذه الشروط “ستعني عمليًا تقسيم السودان”، متسائلًا: “لمن تكون الهدنة إذا لم تشمل حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم؟”. وأضاف أن ضمان أمن المدنيين ووقف الانتهاكات الممنهجة داخل المناطق السكنية والمستشفيات هو شرط أساسي لتحقيق هدنة حقيقية، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه البنود يمثل المدخل الصحيح لأي تسوية سياسية قادمة.
٦

تصاعد القتال في دارفور ودعوات دولية لوقف إطلاق النار

وتأتي تصريحات مناوي في وقت يشهد فيه إقليم دارفور تصاعدًا في القتال بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من النزاع المستمر منذ أبريل 2023.

تأكيد على الحل السياسي القائم على العدالة وحماية المدنيين

وشدد مناوي على أن أي اتفاق سلام أو هدنة لا يضع سلامة المدنيين وخروج المليشيات من المدن في مقدم أولوياته، سيكون هدنة هشة وغير مستدامة، داعيًا المجتمع الدولي إلى عدم مكافأة المليشيات على جرائمها عبر اتفاقات شكلية لا تحقق العدالة ولا تعيد الاستقرار إلى البلاد.