30 ألف طالب بالبحر الأحمر يستفيدون من الكشف البصري ضمن برنامج “إبصار السعودية”

سودافاكس – أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، السفير علي بن حسن جعفر، أن هذا اليوم يمثل نهاية ناجحة للمرحلة الأولى وبداية للمرحلة الثانية من المشروع، مؤكدًا أن المبادرة تأتي امتدادًا للدعم الإنساني المستمر من المملكة للسودان.

سفير خادم الحرمين: الشركة السعودية للاستثمار في السودان ستبدأ قريبا

وأضاف السفير أن البرنامج يهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التعلم في بيئة صحية آمنة وغرس قيم العناية بالنفس والوقاية الصحية، مشيدًا بجهود مركز الملك سلمان ومؤسسة البصر العالمية في تحسين حياة آلاف الأسر السودانية.

دعم سعودي متواصل للقطاعين الصحي والتعليمي

من جانبه، أشاد الأستاذ هاشم علي عيسى، مدير قطاع التربية والتعليم بالبحر الأحمر والوزير المكلف وممثل الوالي، بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في مجالي الصحة والتعليم، واصفًا برنامج “إبصار السعودية” بأنه من المشاريع طويلة الأمد ذات الأثر الإنساني العميق، حيث ساعد في إنقاذ بصر آلاف الأطفال وتمكين الأسر من معرفة الحالة الصحية لأبنائها.

انطلاق المرحلة الثانية من برنامج “إبصار السعودية” في عطبرة

أعلن العاص أحمد كامل، المدير الإقليمي لمؤسسة البصر العالمية، عن انطلاق المرحلة الثانية من البرنامج يوم 15 نوفمبر الجاري في مدينتي عطبرة والدامر وقرى المناصير، مؤكدًا استمرار التعاون مع وزارتي الصحة والتعليم لتوسيع نطاق المبادرة.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى شملت فحص 28 ألف طالب وطالبة في 61 مدرسة بولاية البحر الأحمر، مع تحويل الحالات التي تحتاج إلى علاج لمراكز طبية متخصصة.

تكريم الداعمين وتسليم النظارات الطبية للطلاب

في ختام الحفل، قام السفير السعودي علي بن حسن جعفر بتسليم النظارات الطبية لعدد من الطلاب المستفيدين، كما تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة، من بينها مركز الملك سلمان للإغاثة، ووالي البحر الأحمر، ووزارتا الصحة والتربية والتعليم بالولاية.

برنامج إبصار السعودية.. مسيرة ممتدة منذ عام 2007

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عبد المنعم السيسي، المدير العام لمستشفيات البصر العالمية (مستشفيات مكة)، أن برنامج “إبصار السعودية” مستمر منذ عام 2007، حيث شمل فحص طلاب في ولايات الخرطوم، نهر النيل، شمال كردفان، وكسلا، مشيرًا إلى أن أعداد المستفيدين في تزايد مستمر بفضل الشراكات المحلية والدولية.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.