سودافاكس – قال القيادي في تحالف صمود خالد عمر يوسف إن الحركة الإسلامية السودانية “غير مؤهلة أخلاقياً” للمطالبة بالعدل والإنصاف، رغم أن هذه القيم مشروعة ومطلوبة، وذلك في إشارة إلى ما وصفه بـ”التناقض الصارخ بين الشعارات والممارسات” التي تنتهجها الجماعة.
خالد عمر: قادة الحركة متورطون في جرائم حرب وإبادة
خالد عمر يوسف يكشف تفاصيل ما حدث في”باشدار”
وأوضح خالد عمر في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، أن قادة الحركة الإسلامية مطلوبون أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بجرائم حرب وإبادة جماعية ارتُكبت في إقليم دارفور، مشيراً إلى أن هذه الجرائم “لن تُمحى من الذاكرة الجمعية لأهل الإقليم”.
اتهامات بالحماية والمتاجرة بدماء الضحايا
وأضاف أن بعض الأطراف التي توفر الحماية اليوم لهؤلاء القادة “يتاجرون بدماء الضحايا وعذاباتهم”، متسائلاً: “فأي نفاق هذا؟”، في إشارة إلى ازدواجية الخطاب السياسي لدى بعض القوى التي تحاول تبرير ممارسات الحركة الإسلامية.
تصاعد الجدل حول الخطاب السياسي للحركة الإسلامية
وتأتي تصريحات خالد عمر يوسف في وقت يشهد فيه المشهد السياسي السوداني تصاعداً في السجالات بين القوى المدنية والإسلامية حول قضايا العدالة الانتقالية والمساءلة عن الانتهاكات، وسط دعوات محلية ودولية إلى محاسبة المتورطين في جرائم دارفور وعدم السماح بالإفلات من العقاب.
